رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

توابع الأزمة الاقتصادية.. المونديال بطعم المرار في لبنان

الأزمة الاقتصادية
الأزمة الاقتصادية في لبنان

 في الوقت الذى يحرص الكثير من اللبنانيين فيه على تقليد مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم، خارج المنزل للاستمتاع بالأجواء الرياضية الممتعة المصاحبة لها، خيمت حالة من التعب واليأس على الكثير من المشجعين وأصحاب المقاهى، نظرا لزيادة التكاليف. 

اقرأ أيضًا.. شبورة وأمطار.. حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الجمعة

 

وكشف العديد من أصحاب المقاهي أن هذا الموسم مختلف عن سابقيه بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية التى تمر بها لبنان عن السنوات الماضية.

 

أصحاب المقاهي 

 

وأكد العديد من أصحاب المقاهي، الذين لم يستطيعوا تحمل تكاليف استضافة مشجعين هذا العام، إن رسوم حقوق الملكية الفكرية لبث مباريات كأس العالم أصبحت مرتفعة جدا ولا يقدرون على تحملها.

 

ويقول البائع على الطريق: "كبداية بعدها كتير خفيفة مش مثل قبل مثل 2020 كانت مجانية، كنا نحضر كلنا، لكن في هذا الوقت تغير الوضع، نضطر لندفع من أجل الحجز على الكرسي 200 ألف ليرة (حوالي خمسة دولارات)، وهذا أقل شيء من دون طلب، لأننا ندفع 3000 أو 4000 دولار حسب سعة مساحة القهوة".
 

 200 أو 300 ألف ليرة  

ويضيف البائع": "الوضع تغير مع المونديال حتى عندنا في لبنان، من أراد الذهاب إلى

القهوة سيصرف 200 أو 300 ألف ليرة، من أفضل أن نصرفهم في بيتي بدل المقاهي التي لايرحم أهلها".

 

فرض حد أدنى 


فيما اضطر أصحاب مقاهٍ أخرى إلى فرض حد أدنى لما يدفعه الرواد حتى يتمكنوا من عرض المباريات.

 

أزمة اقتصادية كبيرة 

 

وقالت المشجعة سناء قطيمي، "صراحة لم أرَ تغيير كبير، مع أن البلد يمر بأزمة اقتصادية كبيرة، لكن الجماهير بحابة لأن تعيش أجواء المونديال لأن هذا شيء بيبسط عشاق الكرة.

 

وأضافت المشجعة: " متابعة المباريات في مثل هذه الأجواء يبعد الكآبة التي نعيشها الآن بلبنان، بسبب انعدام الكهرباء والماء، والمشاكل الاقتصادية ككل".

 

تحسن الأوضاع الاقتصادية

 

وتستمر مباريات المونديال، إذ يظل أمل اللبنانيين الأساسي، هو تحسن الأوضاع الاقتصادية، بدلا من فوز أي منتخب قد يشجعونه خلال مونديال كأس العالم.