نهاد أبو القمصان تحذر من الفيديوهات الإباحية.. تدمر مستقبل الشباب | فيديو
أزمة التربية الجنسية تبدأ من الأهالي وليس الأطفال فقط؛ لأنهم لم يربوا أبناءهم على معرفة الذات ومرحلة اكتشاف الطبيعة الجنسية، وأن ترك الأطفال للتعرف على الثقافة الجنسية بمفردهم خطير، تصريحات حادة أدلت بها نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة.
اقرأ أيضًا.. أبو القمصان: مهمة المرأة ليست إرضاع الأطفال
وأضافت أن توجه الشباب للتعرف على الثقافة الجنسية من خلال الفيديوهات الجنسية تتسبب في إحباطات شديدة وترفع سقف التوقعات الجنسية مما يؤدي لرفع نسب الطلاق.
وأشارت إلى أنها شاهدت تجارب في دول أخرى وبها مجتمعات إسلامية يقدمون مناهج تربوية جنسية للأطفال متطورة للغاية بشكل علمي تجعل الطفل على علم بكل الأمور وتعرفه كل المخاطر الجنسية.
من جهته قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن أزمة الثقافة الجنسية سببها غياب مفاهيم مرتبطة بالتربية الجنسية عند الآباء قبل غيابها عن الأبناء، موضحا أن المدرسة بيئة نقية أوجدها المجتمع للتربية والمدرس مرتبطا بمواد تعليمية.
ونوه إلى أن المدرس في المدرسة لديه
وتابع: "في الدول الأوروبية تدرس مادة التربية الجنسية كمادة مستقلة فيها جانبا نظريا وجانبا تطبيقيا وهل هذا يمكن يحدث في مصر وأولياء الأمور يقبلون ولو حتى نظري، وقبول المجتمع المصري تدريب التربية الجنسية في المدارس قضية كبيرة للغاية".
وأكد في لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، أن المدرسة ليست المسئول الوحيد عن تعليم التلاميذ التربية الجنسية والمسجد والكنيسة والإعلام لهم دور.