رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خطر بيئي يهدد أهالي أبو شعير بالشرقية من وجود حظيرة مواشٍ بجوار منازلهم

بوابة الوفد الإلكترونية

 يتضرر أهالي عزبة أبو شعير، الكائنة بالبر الشرقي لمركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، من وجود معلف "شونة" لتسمين المواشي؛ بجوار منازلهم، الذي يمثل قنبلة موقوتة لما فيه خطورة على أبنائهم وممتلكاتهم.

  وأشاروا إلى الأضرار الخطيرة الناجمة من وجود هذا المعلف داخل الكتلة السكنية الملاصقة لمنازلهم، سواء الأضرار الصحية الناتجة من الروائح الكريهة المنبعثة من المعلف، أو كمية الحيوانات التي غزت منازلهم جراء المعلف وما يحويه من مخلفات زراعية "تبن وقش".

 

   وأوضحوا للوفد أن المعلف "الشونة" تعرض لحريق كبير جراء نشوب النيران في محتوياته في الأول من شهر أكتوبر الماضي وقت صلاة الجمعة، وحدث تطاير للهب إلى داخل منازلهم وممتلكاتهم وكادت تحدث كارثة لولا ستر الله ووصول سيارات الإطفاء ورجال الحماية المدنية في الوقت المناسب، وتمكنوا من السيطرة على الحريق وإخماد نيرانه بمساعدة الأهالي وتحرير محضر بالواقعة، بعد أن التهم أجزاء من الحظيرة وسقفها ومحتوياتها.

 

  وذكر فتحي عطية، من الأهالي المتضررة، أنهم تقدموا بشكوى إلى صفحة مجلس الوزراء الرسمية بـ "الفيسبوك" يتضررون من خطورة وجود هذا المعلف بجوار منازلهم، وعليه قام مندوب من الوحدة المحلية بكفر أيوب سليمان، بمعاينة المعلف، وجاء تقريره مخالفًا لما هو موجود في الواقع بحسب "قول الشاكي" الذي أشار إلى أن محتوى التقرير جاء فيه: "بأنه تم الانتقال إلى محل الشكوى وتبين وجود حظيرة مواشٍ عبارة عن حوائط حاملة، وسقف من السدد والأخشاب، موجودة بداخل مزرعة موالح ومحاطة بسور خارج الكتلة السكنية والحيز العمراني ويبعد عن منزل الشاكى ٥٠ مترًا تقريبًا، وحيث إن المنطقة ريفية ولا يمكن منع المواطنين من تربية المواشى، وبناءً عليه

تم التنبيه مشددًا على صاحب الحظيرة بمداومة النظافة اليومية وعدم تشوين أي مخلفات من روث المواشي خارج الشونة، وقد سبق فحص الشكوى من قبل وتم تحرير محضر مخالفة بيئية برقم ١٢٦ وتم مخاطبة الشرطة برقم صادر ١٣٢٤ بتاریخ ۲۰۲۲/۱۰/۹".

 

 ولفت إلى مغايرة التقرير الصادر من الوحدة المحلية لحقيقة وجود المعلف بجوار منازلهم والذي لا يبعد سوى مترين فقط عن منازلهم وليس 50 مترًا، كما جاء في تقرير الوحدة المحلية، مؤكدًا أن استمرار هذا المعلف سيؤدي حتمًا إلى حدوث كارثة لا يحمد عقباها، نظرًا لوجود كميات مخزنة من التبن الخاص بعلف البهائم، وأخرى من الحطب والأخشاب، وعند اشتعال النيران مرة أخرى لا قدر الله، سيتطاير اللهب بسرعة رهيبة بفعل الرياح التي نتعرض لها خلال هذه الفترة وسيصعب السيطرة عليه، فضلًا عن سوء رائحة البهائم والأصوات المزعجة التي تمنع الراحة والهدوء لأبنائهم الطلاب.

 

 وطالب محمد عبدالباسط، من الأهالي المتضررة؛ محافظ الشرقية ووزير البيئة، بالتدخل السريع، وحمايتهم من الأخطار البيئية والأضرار الصحية والاقتصادية الناتجة من وجود معلف للماشية أمام منازلهم وداخل الكتلة السكنية.