رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آباء يموتون قهرًا من كيد النساء وعدم رؤية الأبناء

خلافات زوجية
خلافات زوجية

 أعادت حالة الأب الذي تخلص من حياته، لعدم تمكنه من رؤية ابنته، الأضواء إلى قانون الرؤية وثغرات وسلبيات مواد قانون الأحوال الشخصية، التي طالما نادى بتعديلها الخبراء والمختصون.

 

 اقرأ أيضًا.. أضواء على قانون الأحوال الشخصية الجديد

 

 الأطفال يدفعون الثمن:

  كم من آباء يموتون يوميًا وهم على قيد الحياة كبدًا وقهرًا نتيجة حرمانهم من رؤية أبنائهم، إلا أن الغريب في الأمر أن الآباء والأمهات الذين يفعلون ذلك يعلمون أن الأطفال هم الذين يدفعون ثمن الخلافات الزوجية ويُستخدمونهم كوقود لمشاكل الطلاق ويتعرضون لتجارب نفسية مريرة سواء عند تنفيذ الطرف غير الحاضن لأحكام الرؤية في مراكز الشباب، أو عند وصوله لسن الخامسة عشرة ووضعه في موضع الاختيار بين أبيه وأمه وأيهما يفضل ويرغب في العيش معه، إلا أن قسوة القلب وحب الانتقام يتغلب على رؤية الآباء مصالح أبنائهم.

 

 

 زيادة أعداد الطلاق:

 مع تزايد أعداد الطلاق بشكل مرعب لاسيما خلال الفترة الأخيرة بسبب سرعة وتيرة الحياة، وضغوطها المتزايدة، فإنه يتسبب بطريقة سلبية في التأثير على مستقبل الأطفال الذين يعيشون في حضانة طرف يمنعهم عن الطرف الثاني بسبب ما بينهما من خلافات، لذا لابد من العمل على إجراء تعديلات جوهرية تتناسب مع العصر الحالي، فالقانون القديم عفا عليه الزمن وأظهر العديد من السلبيات التى كانت وما زالت تؤرق المواطنين، وأثارت العديد من الأزمات والنزاعات التي تمتلئ بها محاكم الأسرة.

 

 

 ضوابط الرؤية في القانون المصري:

 حدد قانون الأحوال الشخصية الساري حاليًا في مصر ضوابط الرؤية للأطفال، على أن يكون حق الرؤية للأبوين والأجداد فقط، وبحسب القانون يُراعى في مدة الرؤية وموعدها أيضًا أن يكون ذلك ملائمًا للصغير، أو الصغيرة، وأن تكون الرؤية خلال العطلات الرسمية قدر الإمكان لمراعاة مواعيد الانتظام بالتعليم،

وينبغي ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات في الأسبوع، وأن يكون الموعد ما بين الساعة التاسعة صباحًا والساعة السابعة مساءً.

 

 انتحار محمد القباني:

 جدير بالذكر أن واقعة انتحار الشاب محمد القباني، الشهير بميدو، المقيم بقرية شط الملح بمركز دمياط التابع لمحافظة دمياط، أثارت الحزن والأسى على أهل قريته بل وعلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشر الخبر كالنار في الهشيم مما تسبب في حالة من الجدل بسبب إقبال الشاب على الانتحار حزنًا وقهرًا على حرمانه من رؤية ابنته بعد خلافات مع زوجته، وتداول رواد السوشيال ميديا رسائل للأمهات التي تفعل ذلك والتي منها " لا تعاقبي الأب بحرمانه من رؤية أولاده"، "ارحموا أزواجكم".

 

 

 حبة الغلة:

 توفى محمد القباني عقب تناوله حبة الغلة السامة ليتخلص من حياته بعد حرمانه من رؤية ابنته بالرغم من صدور حكم له بالرؤية إلا أنه حُرم من رؤية ابنته بتحريض من والدة زوجته، ولم يُفارق محمد الحياه سريعًا حيث ظل يصارع الموت 3 ساعات إلى أن جاءوا بابنته إليه فقام بتقبيلها ثم توفاه الله في مشهد مأسوي تقشعر له الأبدان.

 

 لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news