جرثومة شيغيلا تضرب دولة عربية بقوة

 ضربت جرثومة شيغيلا تونس بقوة، بعدما أعلنت مدير رعاية الصحة الأساسية بوزارة الصحة أحلام قريزة، تسجيل 96 حالة إصابة بالجرثومة، وبدأت الوزارة إجراء بحث ميداني لأخذ عينات من الأغذية والمياه للتثبت من مصادر هذه الجرثومة، مُرجحةً وجود حالات أخرى لم يتم الإبلاغ عنها.

 

اقرأ أيضًا.. لا تأجيل لانتخابات تونس.. والمُعارضة تتحرك في الوقت الضائع

وقالت قريزة، إن الجرثومة أصابت الأطفال والرضع والشيوخ، مُشيرةً إلى أن عدد الأطفال المُصابين حتى الآن بالجرثومة بلغ 6 أطفال، ومن أعراضها الإسهال المزمن والآم بالبطن وارتفاع في درجات الحرارة، لافتةً إلى أن جرثومة "شيغيلا" تعد أحد أنواع البكتيريا، وتنتقل من فضلات الإنسان وتناول أطعمة غير نظيفة، مُشددةً على ضرورة غسل الأيدي والتثبت من سلامة الأغذية، خصوصًا أن 80% من الأمراض الجرثومية تنتقل عبر اليدين.

 

أبرز المعلومات عن جرثومة شيغيلا

 

جرثومة شيغيلا هي بكتيريا، تُصيب الجهاز الهضمي وتُسبب الإسهال، وتعتبر من الأمراض الخطيرة، وقد تُسبب الجفاف لدى الأطفال، وتُؤدي للوفاة، وانتشرت في الثمانينيات والتسعينيات في دولة تونس، ويعود سبب الإصابة بـالجرثومة في الكثير من الحالات إلى انتشار العدوى بين الأطفال في الحدائق والمدارس وكبار السن داخل العائلة الواحدة.

 

وتنتقل جرثومة شيغيلا للإنسان عن طريق أكثر من وسيلة من بينها "الماء والغذاء المُلوثين، عن طريق التلامس،

لهذا يجب أخذ الاحتياطات اللازمة خاصة غسل اليدين، وتعد بكتيريا شيغيلا مُعدية جدًا، ويُصاب بها الأشخاص عند ملامسة كميات صغيرة من البكتيريا من براز شخص مُصاب بالشيغيلا ويبتلعونها، ويُمكن أن تنتقل بكتيريا شيغيلا من الأطعمة المُلوثة أو بسبب شُرب مياه أو السباحة في مياه مُلوثة.

 

وتشمل الأعراض: الإسهال الحاد والدموي، ارتفاع درجات الحرارة، آلام البطن الشديد، ألم في المعدة، الغثيان، الحمى، وبمجرد ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب، لأن جرثومة شيغيلا، يُمكن أن تُؤدي إلى الوفاة.

 

لا يُوجد علاج لـ "جرثومة شيغيلا"، ويختفي هذا المرض، إذا كانت أعراضه خفيفة من تلقاء نفسه في غضون أسبوع، ولكن إذا كانت الحالة تحتاج إلى العلاج، يصف الطبيب مُضادات حيوية بشكل عام، بالإضافة إلى بعض النصائح، التي من بينها شُرب الكثير من السوائل لمنع حدوث الجفاف.