رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أهالي قرية الضبعية بالإسماعيلية يطالبون وزير الأوقاف ببناء سور حول المسجد

مسجد الضبعية
مسجد الضبعية

يبدو أن الحلم الذى انتظره أهالى قرية الضبعية بالإسماعيلية في الانتهاء من إحلال وتجديد مسجد النصر لم يرى النور حتى الآن لأسباب لا نعلمها، إلا أن الحلم بات أن يتحقق بعد أن تم استئناف الاعمال بالمسجد بجهود واضحة لوزارة الأوقاف.
ولكي يكتمل حلم أهالي الضبعية يطالبون ببناء سور حول المسجد، لحماية الأرواح للحفاظ علي ملكية الأرض التابعة للأوقاف.


وناشد الأهالي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالتدخل والموافقة على إنشاء هذا السور والاستجابة لهذا المطلب الجماهيري حتي يتم الانتهاء من جميع الأعمال على الوجه الأكمل.

 

بدأت الحكاية بعد انتهاء المقاول المكلف بتنفيذ صحن المسجد، وملاحقاتة وجارٍ الآن الانتهاء من أعمال التشطيبات، مطالبين بضرورة إنشاء سور حول المسجد ومايتبعة من أرض فضاء ملك المسجد.

لم يجد الأهالي أي استجابة من وزارة الأوقاف لبناء السور واكتمال حلمهم باعادة بناء أكبر وأقدم مسجد فى القرية، ويخدم أكثر من 25 ألف نسمة، تبنى أحد نواب البرلمان بالإسماعيلية المشكلة الخاصة بسور المسجد، برفع مزكرة لوزير الأوقاف دكتور محمد مختار جمعة، مطالبا بضرورة عمل سوار خرسانى بالاتفاع المناسب لحماية أساسات المسجد ورواده، بتاريخ 1 ـ 8 ـ 2022 الماضي برقم وارد 184 لمكتب مدير مكتب الوزير للاتصال السياسى وإلى الآن لم تحرك الوزارة ساكنًا تجاه هذا المطلب الجماهيري.

 

وطالب السيد عبدالقادر محمد أحد أهالى القرية، وزير الأوقاف بالموافقة على إنشاء سور

للمسجد وسرعة الانتهاء من أعمال التشطيبات التى تأخرت كثيرًا وأجلت معها الحلم الذى يراودنا منذه سنوات وتقدمنا باستغاثات وتلجرفات إلى  المسئولين.

وتساءل جمال عبدالحميد الشيمى أحد سكان القرية: "ماهو الضرر من إنشاء سور يحمى الممتلكات والأرواح؟"، لافتًا إلى أن المسجد يقع على الطريق الرئيسى ويعرض حياة رواده إلى الخطر المحقق وهل يضر وزارة الأوقاف أن تحمى ممتلكتها من خلال هذا السور حيث إن الأرض الفضاء المتاخمة للمسجد باتت مطمع للغير.

وطالب محمد عبدالبسيط على أحد أهالى القرية، بعدم استلام المسجد بعد تشطيبة من المقاول ووقف مستحقاتة إلا بعد الانتهاء من بناء سور للمسجد لحماية أرض المخصصة بطول 150 مترًا تقريبا فهل تنتصر وزارة الأوقاف لمطالب الأهالى خاصة ونحن مقبلون بعد أشهر قلائل على شهر رمضان، خصوصًا أن المسجد القديم قبل إحلاله وتجديده كان له سور حماية للأرض المحيطة للمسجد المملوكة لوزارة الأوقاف بنفس الحدود والأبعاد.