رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسرارعن محمد عثمان الميرغني

محمد عثمان الميرغنى
محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي

 غادر محمد عثمان الميرغنى، رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، مرشد الطريقة الختمية، للقاهرة، إلى الخرطوم بعد ظهر يوم الثلاثاء، بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بتوفير طائرة مصرية خاصة لنقله ومرافقيه من قيادات الحزب والطريقة إلى جمهورية السودان تقديرًا لمكانته الوطنية وقيمته السياسية والروحية.

اقرأ أيضًا:- حملة لإزالة لفظ مسيء أضيف لمسجد السيدة عائشة على جوجل

 

  العلاقات المصرية السودانية:


 ودع "الميرغنى" بمطار القاهرة مسئولو ملف شؤون العلاقات المصرية السودانية بالرئاسة المصرية، إضافة إلى عدد من قيادات الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل والطريقة الختمية من المتواجدين بجمهورية مصر العربية.


 دعم التوافق السياسي والاستقرار:


فيما توجه إلى السودان خلال شهر سبتمبر 2013، وترجع عودته إلى الخرطوم بمثابة الرجوع الأول لموطنه بعد غياب قارب العقد.

 

فيما يُعول على أن تسهم عودة "الميرغنى" إلى جمهورية السودان في دعم التوافق السياسي والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها هذا البلد العربي الأفريقى المهم من تاريخه السياسي المعاصر.

 

من هو محمد الميرغنى:

 محمد عثمان الميرغني من الشخصيات المؤثرة في السودان، إذ يرأس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في السودان.

كما أنه مرشد الختمية، وهى طريقة صوفية موجودة في السودان ومصر وغيرها.

 

أقطاب الحركة السياسية:

 

 يعد الميرغني بمثابة المجدد للطريقة في السودان إذ خلف والده على الميرغني في قيادة الطريقة، منذ عام 1968 بجانب كونه من أقطاب الحركة

السياسية في السودان.

 

 الخلافات داخل حزبه:

 

غادر محمد عثمان الميرغني، الخرطوم اختياريًا عام 2013، بسبب الخلافات داخل حزبه، الحزب الاتحادي الديمقراطي، ليتوجه إلى العاصمة البريطانية لندن لفترة زمنية، ثم غادرها ليستقر في القاهرة، خلال سنوات تقدر بنحو 10 سنوات.

 

 المبادرة السودانية لحل الأزمة السياسية:

 أما عن سبب العودة إلى السودان، فجاءت تصريحات الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي، عمر خلف الله، لاستكمال عدد من الملفات والمهام، من بينها الوقوف على المبادرة السودانية لحل الأزمة السياسية التي أطلقت في مارس الماضي والتي تطورت وتم إدماجها ضمن الإعلان السياسي لتحالف "الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية" الذي يضم 29 مكونًا مدنيًا وبعض الحركات المسلحة، بالإضافة للأجسام المعنية بقضايا النازحين واللاجئين.

 

خلافات فى الحزب:

 خلال السنوات الماضية، تابع الميرغني، شؤون حزبه من القاهرة، ولكنه في الفترة الأخيرة وقعت خلافات بين أعضاء الحزب وأعفى بعضهم من مناصبهم.