رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأثيرات فارقة في حياة البابا تواضروس وعلاقته بالمسلمين

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

 دقت الكنيسة المصرية في مثل هذا اليوم الموافق  18 نوفمبر  من عام 2012، لتعلن لحظات تجليس البابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذكس على الكرسي المرقسي، بعد رحيل مثلث الرحمات البابا شنوده الذي تحمل مسئولية الكرازة المرقسية لأكثر من 40 عاما.

 

اقرأ أيضًا..لحظات في ذاكرة الأقباط.. محطات البابا تواضروس من الرهبنة للكرسي المرقسي

 

البابا تواضروس الثاني

تنوعت مسيرة قداسة البابا تواضروس الثاني، ومرت بعقبات ولحظات مؤثرة، وكانت عائلة " وجيه صبحي باقي سليمان" -بطريرك الأقباط- المكونة من 5 أفراد تعيش في هدوء بمنزلهم في الدقهلية حتى تسببت أصابع القدر في إعادة توجيهم وانتقلهم إلى مدينة سوهاج ثم دمنهور وكان لهذه المدينة الأخيرة (دمنهور) الأثر الأكبر في حياة بطريرك الكرازة الـ118 وظلت موطنًا مستقرًا حتى أنهى دراسته وحصوله على بكالوريوس الصيدلة عام 1975م.

 

محطات مؤثرة في حياة البابا تواضروس 

وفي صباح 3 يونيه 1967 قبل إندلاع الحرب بيومًا واحدًا وقبل بدء اختبارات الشهادة الإعدادية فارقت الطفولة عذوبتها برحيل والد الطفل وجيه لتبدأ قصة جديدة لأسرة فقد أبطالها ضلع أساسي بعد انتقالهم محافظة جديدة – دمنهور-  لتكن الأم هى المربي الأول والأخير لـ3 أطفال، ويحل الابن البالغ من العمر 15 عامًا  آنذاك دور الأب في حياة شقيقتيه.  

 

علاقة البابا تواضروس مع جيرانه المسلمين

بعد رحيل الأب ترك خلفه الابن الأكبر يرعى شقيقته إلى جانب والدته التي أسهمت في تكوين جانب جديد بشخصية طفلها قائمًا على أساس تقبل الآخر والمحبة، وجد الطفل وجيه والدته  تحرص على تقديم الأطعمة لجيرانها المسلمين في شهر رمضان وتشاركهم في المناسبات، لذا نمى في نفسه فكرة تقبل المختلف

والتعايش بصورة مجسدة وكانت علاقة أسرته بمن حولهم قوية بل كان الحاج عبدالله صاحب العقار دائم السؤال والتفقد على أوضاعه بل اعتبره فردًا من أسرته وكان يلقبه دائمًا بـ" الدكتور وجية".

 

تأثير الأم في شخصية البابا تواضروس

أسهمت الأم في توفير منزل دافئ ينمو بداخله أطفالًا يحبون العلم والحياة وكانت تفوح منه رائحة الحلوى والأطعمه وأثرت في قدسية  ومفهوم الأسرة  لدى طفلها وكانت هى المساعد الأبرز لتجعله متمكنًا من  قيادة مؤسسة دينية عريقة خلفًا عن عظماء.

 

وفي لحظات الإعلان عن نتيجة القرعة الهيكلية، استقبلت الأم نبأ وصول ابنها لـ"كرسي البابوية" إبان إقامتها بالعناية المركزة بإحدى مستشفيات الإسكندرية، دبت الفرحة الممزوجة بالدموع أرجاء المكان فور إعلان الأنبا باخوميوس فوز "الأنبا تواضروس" بـ"البابوية"، الذي اختار أن يزورها مباشرة ليطلب منها الدعاء في خطواته المقبلة. 

 

موضوعات ذات صلة..

منسق مسار العائلة المقدسة لـ"الوفد": إحياء رحلة المسيح في مصر هدية للعالم 

مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو) 

يوميات العائلة المقدسة بمصر.. ومسارات تحفظها مصر من الاندثار