رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

إفريقيا تحتاج للدعم الدولي للوفاء بالتزاماتها

مؤتمر المناخ كوب
مؤتمر المناخ كوب 27

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ، فى جلسة تحت عنوان" التمويل الخاص للتخفيف من الإقتصاديات الناشئة"، والتى تعقد  بالجناح المصري بالمنطقة الزرقاء على هامش إجتماعات مؤتمر الأطراف الـ ٢٧ لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول المناخ الذى يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦إلى   ١٨ نوفمبر الحالى.

 

اقرأ أيضًا.. على هامش مؤتمر المناخ.. وزيرة البيئة تتفقد المنطقة الخضراء بيوم الحلول

ويأتي ذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور محمد فريد  رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية لأسواق الكربون الطوعية المصرية ، ومارجريت إن كيم  الرئيس التنفيذي لشركة Gold Standard، ويدير الجلسة شريف الديواني  عضو مجلس إدارة MGM.

وأكدت فؤاد، على أن  الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس من حيث التخفيف والتكيف  تتراوح  بين 3-6 تريليون دولار سنويًا حتى عام 2050،  وتمثل احتياجات تمويل التخفيف في إفريقيا بين  2020-2030  ما يقرب من 66٪ (حوالي 1.607 تريليون دولار أمريكي) من إجمالي احتياجات التمويل، إستناداً إلى المساهمات المحددة وطنياً، مضيفةً  أن الموارد المالية المطلوبة لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا حتى عام 2030  تقدر بحوالى 246 مليار دولار أمريكي، كما تتطلب تدخلات التخفيف 196 مليار دولار أمريكي.

 

وأوضحت وزيرة البيئة، أنه من أجل زيادة قدرتنا على الوفاء بهذه الالتزامات وأخذ المساهمات المحددة وطنيًا و الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية نحو التنفيذ ، نحتاج  إلى دعماً دوليًا ،و إلى تعبئة الموارد المالية من القطاع الخاص، حيث أوضحت المساهمات المحددة وطنيًا إحتياج مصر لحوالى ٢٦٤مليار للقيام ببرامج التكيف والتخفيف سويًا ،حيث تحتاج جهود التخفيف فقد لحوالى ١٦٠مليار .

 

وأشارت، إلى أن مساهمة القطاع الخاص في تمويل المناخ بإفريقيا تبلغ حوالى 3٪ كحد أقصى، ولكنها لديها إمكانات عالية لتلبية احتياجات تمويل المناخ، مؤكدة على ضرورة العمل على ابتكار آليات تمويل مناخية، لا سيما من خلال التمويل المختلط الذي يشمل التمويل الخيري أو العام لتحفيز استثمارات القطاع الخاص، حيث يساعد هذا التمويل المختلط على التخلص من هذه الاستثمارات لرأس مال القطاع الخاص بشكل عام، من خلال ضمانات الأداء أو استثمارات الخسارة الأولى.

 

وأضافت، أنه  لتعزيز دور القطاع الخاص

في تمويل العمل المناخي ، يمكننا العمل على مواءمة الاستثمارات المتعلقة بالمناخ مع التزامات القطاع الخاص تجاه إزالة الكربون ويمكن أن تكون المسؤوليات البيئية والاجتماعية سبيل  لتحفيز القطاع الخاص ، حيث يمكن تحقيق ذلك على أرض الواقع من خلال تقييم المزايا الاجتماعية والاقتصادية لمشاريع محددة متعلقة بالمناخ.

 

ولفتت فؤاد،  إلى أنه يمكن جذب القطاع الخاص من خلال إشراك بنوك التنمية الوطنية (NDB) ، وبنوك التنمية متعددة الأطراف (MDBs) ، والمؤسسات المالية الدولية (IFIs)، مضيفةً أن الحكومة المصرية بذلت  جهودًا ملموسة في السنوات القليلة الماضية لتحقيق ذلك وتعزيز المناخ والاستثمارات  الخضراء، مشيرةً إلى تعاون وزارتى البيئة والتخطيط والتنمية الإقتصادية  لتطوير "دليل معايير الاستدامة البيئية" ، الذي  يعزز عملية التعافي الأخضر بعد جائحة COVID-19 بهدف زيادة الاستثمارات في المشاريع الخضراء من 15٪ في 2020-2021 إلى 30٪ في 2021-2022، كما  أصدرت مصر أيضًا أول سندات خضراء من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإجمالي 750 مليون دولار، وستطلق مصر اليوم صندوق "EgyCOP"،  لتعبئة  أكبر قدر من الموارد المالية الخاصة، مشيرة إلى أن جهود تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء مستدامة تضمنت مشاركات من القطاع الخاص.

 

وفى نهاية كلمتها أكدت وزيرة البيئة، على ضرورة العمل على رفع الطموح المناخى والذى سيتم بتضافر جهود جميع القوى و الشركاء لتحقيق الهدف من مؤتمر المناخ وشعاره الخاص" معًا للتنفيذ".

طالع المزيد من الاخبار على alwafd.news