الكويت تُشيد بالجهود المُثمرة لقادة العالم في قمة المناخ
جدد مجلس الوزراء الكويتي، برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، الإشادة بالجهود المُثمرة التي بذلها قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال قمة قادة العالم للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) وقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بنسختها الثانية اللتين عقدتا في مدينة شرم الشيخ، مُؤكدًا خلال اجتماعة مساء اليوم الإثنين، أن القمتين أثمرتا عن التوصل للنتائج الإيجابية التي من شأنها دعم التعاون الدولي للتصدي لظاهرة المناخ وإنقاذ كوكب الأرض من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية من أجل حياة أفضل وأكثر استدامة وأمنًا لشعوب العالم ولأجيالها القادمة.
اقرأ أيضًا.. ولي عهد السعودية يشكر الرئيس السيسي على حُسن تنظيم قمة المناخ
من ناحية أخرى، أعرب مجلس الوزراء الكويتي عن تعاطف دولة الكويت وتضامنها مع مصر جراء حادث السير في محافظة الدقهلية الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، مُعبرًا عن خالص تعازي ومواساة دولة الكويت إلى مصر قيادة وحكومة وشعبًا وإلى أسر الضحايا، مُتمنيًا للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي وقت سابق، صرح ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بأن تحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر يتطلب استمرار التعاون الإقليمي للوصول للأهداف المناخية العالمية، مُؤكدًا أنه بتضافر الجهود الإقليمية تسعى المبادرة لدعم الجهود والتعاون في المنطقة لخفض الانبعاثات وإزالتها بأكثر من 670 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهي الكمية التي تُمثل الإسهامات الوطنية المُحددة من جميع دول المنطقة، كما تُمثل 10% من الإسهامات العالمية عند الإعلان عن المبادرة، بالاضافة إلى
وقال محمد بن سلمان، إن تحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة الشرق الأوسط الطموحة يتطلب استمرار التعاون الإقليمي والإسهامات الفاعلة من قبل الدول الأعضاء؛ للإسهام في الوصول للأهداف المناخية العالمية، وتنفيذ التزاماتها بوتيرة أسرع في إطار الاتفاقية الدولية ذات الصلة، جاء ذلك خلال كلمته في قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" التي تأتي في إطار مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27"، مُشيرًا إلى أنه تحقيقًا لمستهدفات خفض الانبعاثات، أطلقت المملكة مبادرة "السعودية الخضراء" لخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، من خلال تطبيق النهج الاقتصادي الدائري للكربون، وإطلاق العديد من المبادرات الأخرى من منصة التعاون الدولية، وإنشاء صندوق استثماري إقليمي مخصص لتمويل حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، بالإضافة إلى مبادرة الحلول والوقود النظيف من أجل توفير الغذاء.