رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وزير البيئة الأردني يُشيد بتنظيم مصر لقمة المناخ

وزير البيئة الأردني،
وزير البيئة الأردني، معاوية الردايدة

 صرح وزير البيئة الأردني، معاوية الردايدة، أن مصر نظمت تجمعًا عالميًا مهمًا للغاية في ظل أزمات يمر بها الكوكب من ناحية التغير المناخي، وهو جهد مشهود ومشكور لمصر وللقيادة السياسية الحكيمة على ما قدمته في استضافة مؤتمر قمة المناخ (COP27)، مُشيرًا إلى أن هناك علاقات تاريخية مُتميزة بين مصر والأردن، وأيضًا بين قيادتي البلدين، وهو ما يعود على الجهات المعنية في الدولتين بفائدة كبيرة.

 

 اقرأ أيضًا.. ولي عهد السعودية يشكر الرئيس السيسي على حُسن تنظيم قمة المناخ

 

 أكد الردايدة، أن الكل مهتم بمخرجات قمة المناخ والتمويل، مُضيفًا أنه قد حان وقت التنفيذ ووضع هذا التمويل في محوره والأطر الصحيحة لتحويل التحديات التي نُواجهها إلى حلول حقيقية تخلق فُرص عمل في الاقتصاد الأخضر لأبنائنا، مُتابعًا: "منطقتنا تُعاني بشكل مُضاعف من التغير المناخي، التي لها أثارها في جميع مناحي الاقتصاد، ونحن نعمل معًا ضمن منظومة العمل العربي المُشترك لإيجاد حلول وتحويل هذا التحدي إلى فُرصة لمنطقتنا".

 

 أهم ما قدمته الأردن في هذا مؤتمر المناخ:


 قال وزير البيئة الأردني، حول أهم ما قدمه بلاده في هذا مؤتمر المناخ، إن مُشاركتنا هذا العام مُشاركة مُتميزة بقيادة الملك عبدالله وسمو ولي عهده ووجود رئيس الوزراء، لافتًا أن كلمة الملك عبدالله كانت مُؤثرة وواضحة وتحدثت عن أن حقيقة تحدي التغير المناخي لا تعرف الحدود، وهى مسؤولية العالم أجمع، وبخصوص توقعات المؤتمر، أفاد أن المحاور الرئيسية لهذا

المؤتمر هى "التكيف والتمويل والتعاون والتخفيف والخسائر والأضرار"، ويجب تحويل الوعود إلى حقيقة وأن يتحول التمويل إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع للتخفيف من آثار الأضرار التي تُواجهها بعض الدول.

 

 من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، صرح ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بأن تحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر يتطلب استمرار التعاون الإقليمي للوصول للأهداف المناخية العالمية، مُؤكدًا أنه بتضافر الجهود الإقليمية تسعى المبادرة لدعم الجهود والتعاون في المنطقة لخفض الانبعاثات وإزالتها بأكثر من 670 مليون طن مكافئ ثان أكسيد الكربون، وهى الكمية التي تُمثل الإسهامات الوطنية المُحددة من جميع دول المنطقة، كما تُمثل 10% من الإسهامات العالمية عند الإعلان عن المبادرة، بالإضافة إلى زراعة 50 مليار شجرة، وزيادة المساحة المُغطاة بالأشجار إلى 12 ضعفًا، واستصطلاح 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة مُخفضة بذلك 2.5% من مُعدلات الانبعاثات العالمية.