أنشأ قصر الحكم بمدينة الرياض عام 1747م الموافق 1160 هـ، في عهد دهام بن دواس، وبعد ذلك أصبح القصر فيما بعد مقرًا للإمارة والحكم، وبعد ذلك أعاد الإمام تركي بن عبدالله آل سعود، مؤسس الدولة السعودية الثانية، بناء القصر وأنشأ أجنحة وأبراجا وأدخل عليه بعض الإصلاحات والإنشاءات العمرانية.

 

 اقرأ أيضًا: أمين الأعلى للآثار يتفقد ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك

 

 

 وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تفقد اليوم منطقة قصر الحكم بمدينة الرياض، واستقبله الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، ووكيل إمارة منطقة الرياض، الدكتور فيصل السديري، وعدد من المسؤولين.

           

 

 المحطات التاريخية لقصر الحكم بالرياض:

 

 أنشأ قصر الحكم بمدينة الرياض عام 1747م الموافق 1160 هـ، في عهد دهام بن دواس.

 

 تم إعادة بناء القصر في عهد الإمام تركي بن عبدالله آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية.

 

 

 اتخذه الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود سكنًا له ولعائلته، بعد أن قام بزيادة مساحة القصر.

 

 أعاد الإمام فيصل بناء المسجد الجامع وزاد في سعته وأدخل في ساحاته زخارف إسلامية لم تكن معروفة في نجد آنذاك، ووضع ممرًا علويًا بين المسجد وقصر الحكم.

 

 أعاد الملك عبدالعزيز بناء قصر الحكم من خلال ترميم بعض أجزائه وبناء أسواره ومجالسه وملحقاته على أنقاض قصر الإمامين تركي وفيصل.

 

 أنهى الملك عبدالعزيز ترميمات القصر في عام 1330 هـ، وبنى الملك عبدالعزيز ثلاثة جسور مسقوفة تربط القصر ببعض المرافق والمنشآت القريبة.

 

 أنشأ الملك عبدالعزيز ثلاثة جسور أحدها يصل إلى المسجد بجامع الإمام تركي ليؤدى الملك صلاة الجمعة فيه، والجسر الثاني يمتد من منتصف القصر من الناحية الشمالية، أما الجسر الثالث فهو يمتد من القصر إلى بيوت العوائل.

 

 ظل الملك عبدالعزيز مقيمًا في القصر ويدير شؤون الحكم من خلاله مدة تزيد على الثلاثين عامًا.

 

 كان قصر الحكم في فترة الملك عبدالعزيز أكبر مبنى في الرياض، و كانت

مساحته تزيد على 15 ألف متر مربع وبنى كغيره من مباني الرياض وبيوتها بمواد اللبن والطين.

 

 

 في عام 1350 هـ أنير هذا القصر بثلاث مكائن مولدة للكهرباء وضعت في حجرة واسعة بالطابق الأرضي للقصر.

 

 ضم قصر الحكم مدرسة الأبناء "أنجال جلالة الملك عبدالعزيز" المكونة من ثلاثة فصول أو أربعة، وكان يدرس فيها جميع المواد الدراسية المدنية الشائعة آنذاك.

 

 ضم هذا القصر خزانة الكتب المطبوعة والمخطوطة التي توزع مجانًا على طلبة العلم والمستفيدين.

 

 ضم هذا القصر مكتبة الملك عبدالعزيز في الطابق الأول، وهى تضم نوادر من المخطوطات القيمة التي ورثها الملك عبدالعزيز عن آبائه، بالإضافة إلى ما كان يرد إلى الملك عبدالعزيز من كتب عن طريق الإهداء أو الشراء.

 

 أعيد بناء القصر في الوقت الحالي بموقعه السابق على أرض مساحتها 11,500 متر مربع، وقد استلهم تصميم القصر من الملامح التقليدية لعمارة المنطقة.

 

 يضم الدور الأول من القصر مجلسًا ملكيًا تبلغ مساحته 2000 متر مربع، وارتفاعه 14 مترًا، وشيد على جانبي هذا المجلس صفوف من الأعمدة المغطاة بالرخام.

 

 يضم قصر الحكم مكتبًا لملك المملكة العربية السعودية ومجالس ملحقة به وصالة رئيسية للطعام تبلغ مساحتها 1120 مترًا مربعًا.

 

 الأدوار العلوية من القصر تضم مكاتب للإداريين وقاعة للاجتماعات وأخرى للمحاضرات، تتسع لحوالي 185 شخصًا مجهزة بنظام للترجمة الفورية ووسائل سمعية وبصرية.