وزير الصحة اللبناني: أعداد المصابين بالكوليرا في تزايد
تستمر أعداد إصابات مرض الكوليرا في الارتفاع بلبنان مع تفاقم هذا الخطر بسبب الظّروف الاقتصاديّة المستمرّة منذ مدّة طويلة، وندرة المياه النّظيفة وخدمات الصّرف الصحّي في جميع أنحاء البلاد، وفي إطار ذلك شدد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، على ضرورة التكامل والتعاون والوعي للحد من انتشار الوباء.
البرلمان اللبناني يفشل للمرة الخامسة في انتخاب رئيس جديد
ووفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري، في حديث لشبكة cnbc، أشار الأبيض إلى أن "البُنى التحتية في لبنان مهترئة والوزارة تقوم بإجراءات وجولات عينية للكشف عن مصادر التلوث"، مؤكدا "أننا نسعى للعمل على جهوزية القطاع الاستشفائي، ولا زلنا نعتقد أن لدينا فرصة قبل التفشي الكبير".
وأوضح، أن "وزارة الصحة اللبنانية ستتكلف بعلاج اللبنانيين، والمنظمات الدولية ستتكلف بعلاج النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين".
وفي وقت سابق، أعلنت "منظمة الصحة العالمية"، في بيان، "حاجتها إلى مبلغ 10,2 مليون دولار أميركي، للجهود المتعلّقة بالصحّة في مواجهة فاشية "الكوليرا"، المستمرّة في لبنان".
وأوضح ممثّل المنظّمة في لبنان عبد الناصر أبو بكر في بيان، أنّ "لبنان معرّض لخطر الكوليرا، وهذا الخطر يتضاعف بسبب الظّروف الاقتصاديّة المستمرّة منذ مدّة طويلة، وندرة المياه النّظيفة وخدمات الصّرف الصحّي في جميع أنحاء البلاد"، مشدّدًا على أنّ
كما أوصت لجنة الصحة النيابية في لبنان، الحكومة بإعلان حال الطوارئ في كلّ الوزارات والإدارات المعنية بمكافحة الكوليرا، وطالبتها بممارسة الضغط على المنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين، لا سيّما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والمفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بسبب تقصيرها وتباطؤ حركتها وإجراءاتها في مخيمات اللاجئين خصوصًا.
وعقدت اللجنة جلسة، بحضور وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، أوصت خلالها بإيلاء التغذية الكهربائية لمحطات تكرير المياه وآبار المياه الأهمية القصوى قبل أيّ أمر آخر، مع توفير سلف طارئة لمصلحة المياه في جميع المناطق بغية توفير المازوت.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: