رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رؤوف غبور .. محطات في حياة ملياردير بدأ عالم البيزنس بـ 15 قرشًا

بوابة الوفد الإلكترونية

توفي رجل الأعمال المعروف رؤوف غبور، بعد صراع مع مرض السرطان، إذ انتشر من شهور ماضية أنه كان مصابا سرطان البنكرياس منذ عام ونصف، وأكد الطبيب آنذاك أنه سيتم شفاؤه، ولكن جسمه لم يستجب لجلسات العلاج الكيماوي.

 

وأضافت ابنة رؤوف غبور في تصريحات صحفية سابقة "بعد ذلك خضع لتقنية أخرى للعلاج وبدء جسمه في الاستجابة وحرص بعد ذلك على السفر لإجراء متابعات طبية.. لكن مارس اللي فات قالولنا إن المرض انتشر وإن عندنا شهور بنحاول بس إننا نقضي أحلى وقت في الشهور دي".

 

مذكرات رؤوف غبور:

 

وعما ينوي رؤوف غبور فعله الفترة المقبلة، قالت: "إنه يعمل حاليا على كتابة مذكراته وكان في البداية يكتب على إن المذكرات دي مش هتتنشر، بعد كتابتها هو عمل مجهود جامد فيها فقالنا أنا هنشر".

 

 

من رؤوف غبور؟

 

رجل الأعمال رؤوف غبور بدأ عمله من مدرسته بـ15 قرشا فقط في تجارة البسبوسة حتى وصوله إلى تأسيس شركته جي بي أوتو غبور، والتي تتجاوز قيمتها السوقية 4 مليارات جنيه وفقًا لأسعار الأسهم في البورصة المصرية اليوم.

 

وروى رؤوف غبور عن رحلته من البداية عندما كان تلميذ في السابعة من عمره، وكان رأسماله 15 قرشًا، متابعا "اكتشفت أن رأسمالي لا يكفي للعمل فقمت باقتراض 15 قرشًا أخرى من خادمة في بيتنا، وذهبت لأشتري الحلوى وبيعها لزملائي التلاميذ في بداية الستينيات".

 

وتخرج رؤوف غبور من كلية طب عين شمس عام 1976، كانت ثروته الشخصية وقتها من أعماله نصف مليون جنيه، ليتوسع في أعماله

بعد ذلك لتصل استثماراتها إلى 30 مليار جنيه، قابعة على عرش إحدى كبرى شركات السيارات العاملة في السوق المصري وصاحبة عدد كبير من العلامات التجارية.

 

 بدأ العمل في البيزنس مبكرا كموظف بسيط في شركة العائلة، وبعد انتهاء الدراسة الجامعية وانتهاء انتفاضة الخبز، انطلق في رحلته الخاصة لتكوين إمبراطوريته في عالم البيزنس، مؤكدا أن فترة الصعود للشركات تمثلت في الاتجاه للبورصة والإدارة الحديثة ومدارس التكنولوجية ومؤسسة غبور.

 

 

كيف تعثر رؤوف غبور؟

 

فى عام 1992، خسر معظم توكيلاته، لكنه بعد شهور معدودة استعاد مكانته مجدداً وبدأ في صناعة السيارات في هذه المرحلة، وتوسع نشاطه التجاري والزراعي لكنه كان يفعل كل شيء بنفسه، وكان معه مجموعة من المديرين والمساعدين لكنهم جميعًا منفذين لقراراته فقط ما أدى إلى تعثر الشركة وارتفاع الديون للبنوك بأرقام مليارية"، بحسب رواية رؤوف غبور عن تلك المرحلة في حياته، قائلاً: "أن تكون وان مان شو أحد أهم أسباب الأزمات والمشاكل المالية".

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.new