ولي عهد البحرين يهنئ الرئيس السيسي بحُسن تنظيم قمة المناخ
هنأ ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة نجاح مصر في استضافة المؤتمر الـ 27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، وما شهده المؤتمر من مناقشةٍ لأبرز التحديات البيئة وسُبل توحيد الجهود الدولية لضمان الأمن البيئي والمناخي الذي تتطلع إليه دول العالم، مُعربًا عن جزيل شكره على ما وجده من حفاوةِ الاستقبال وكرم الضيافة وحُسن تنظيم القمة والذى يعكس قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، مُتمنيًا المزيد من التقدم والازدهار لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق.
اقرأ أيضًا.. السعودية تستضيف مقر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
جاء ذلك خلال برقية الشكر والتهنئة التى وجهها ولي العهد البحريني اليوم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي في ختام زيارته لمصر التي حضر خلالها نيابة عن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ، حسبما أفادت وكالة الأنباء البحرينية "بنا".
من ناحية أخرى، صرح ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بأن تحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر يتطلب استمرار التعاون الإقليمي للوصول للأهداف المناخية العالمية، مُؤكدًا أنه بتضافر الجهود الإقليمية تسعى المبادرة لدعم الجهود والتعاون في المنطقة لخفض الانبعاثات وإزالتها بأكثر من 670 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهي الكمية التي تُمثل الإسهامات الوطنية المُحددة من جميع دول المنطقة، كما تُمثل 10% من الإسهامات العالمية عند الإعلان عن المبادرة، بالاضافة إلى
وقال محمد بن سلمان، إن تحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة الشرق الأوسط الطموحة يتطلب استمرار التعاون الإقليمي والإسهامات الفاعلة من قبل الدول الأعضاء؛ للإسهام في الوصول للأهداف المناخية العالمية، وتنفيذ التزاماتها بوتيرة أسرع في إطار الاتفاقية الدولية ذات الصلة، جاء ذلك خلال كلمته في قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" التي تأتي في إطار مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27"، مُشيرًا إلى أنه تحقيقًا لمستهدفات خفض الانبعاثات، أطلقت المملكة مبادرة "السعودية الخضراء" لخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، من خلال تطبيق النهج الاقتصادي الدائري للكربون، وإطلاق العديد من المبادرات الأخرى من منصة التعاون الدولية، وإنشاء صندوق استثماري إقليمي مخصص لتمويل حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، بالإضافة إلى مبادرة الحلول والوقود النظيف من أجل توفير الغذاء.