رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانتخابات الأمريكية.. المنافسة شرسة علي بنسلفانيا

بايدن وترامب وأوباما
بايدن وترامب وأوباما

واحدة من الولايات الحاسمة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي التي ستجرى الثلاثاء.

 

اجتمع الرئيس الحالي جو بايدن مع باراك أوباما،لدعم مرشحي الحزب الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا، وفي المقابل، شارك الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع لصالح الحزب الجمهوري المعارض.

 

اقرأ أيضًا..بايدن: انتخابات النصفي الأمريكية ستكون نقطة تحول

 

وتنافس الرؤساء الثلاثة في تجمعات انتخابية في يوم السبت، وهو أمر نادر الحدوث.

 

حث كلا من أوباما وبايدن وترامب الأميركيين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، لكن الرسائل بعد ذلك اختلفت، فركز أوباما وبايدن على أن التصويت معركة بشأن الديمقراطية الأميركية، بينما أكد ترامب أن الأولوية هي لأمن البلاد وسلامتها

اجتمع و المرشح الديمقراطي لمجلس الشيوخ الأميركي عن الولاية، جون فيترمان والمرشح لمنصب حاكم الولاية جوش شابيرو، ثم انضم إليهما أوباما الذي عاد إلى الواجهة من جديد منذ أسابيع حيث يشارك في حملات الحزب الديمقراطي.

 

وقال بايدن إلى أنصار الحزب الديمقراطي إن أصواتهم عالية إلى درجة أن أنصار الحزب الخصم الجمهوري في جامعة لا تروب يمكن أن يسمعوه، لتحفيزيهم ولإظهار قوة الحزب.

وعلي صعيد أخر، صعد ترامب على المنصة في جامعة لا تروب من أجل دعم المرشح الجمهوري، الطبيب المشهور محمد

أوز، ذي الأصول التركية.

وتبدو المنافسة ضارية بين فيترمان وأوز فاستطلاعات الرأي تظهر أرقاما متقاربة للرجلين.

 

وينافس المؤرخ الجمهوري دوغلاس ماستريانو شابيرو على منصب حاكم الولاية، لكن يبدو أن شابيرو يتقدم عليه.

 

والصراع المحتدم على بنسلفانيا يأتي لكون أن الولاية قد تكون قادرة على تحديد من سيتحكم بمجلس الشيوخ الأميركي، الذي تتعادل فيه المقاعد حاليا 50 مقعدا لكل من الحزبين.

ومن المتوقع أن تكون الولاية أيضا محطة رئيسية في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد عامين، خاصة إن واجه بايدن ترامب مجددا، وفق موقع "بوليتكو" الأميركي.

 

اقرأ أيضًا..بايدن يكثف تنقلاته الانتخابية وترامب يعلن نيته للترشح

 

وينظر الأميركيون لخمس ولايات سيكون لها كلمة الحسم في الانتخابات، بالتزامن مع تراجع شعبية بايدن والديمقراطيين بعد تداعيات حرب أوكرانيا الاقتصادية، وهي: جورجيا، وبنسلفانيا، ونيفادا، وأوهايو، وأريزونا.