رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(COP27) يفتح عيون صائدى الفرص لإقامة مشروعات جديدة فى مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أتاح استضافة مصر لقمة المناخ COP27 الفرصة لطرح فرص استثمار جديدة وحقيقية للشركات العالمية فى مجال الطاقة المتجددة، بالتزامن مع طرح الحكومة لاستراتيجية عامة للمشروعات الخضراء تجذب من خلالها استثمارات عالمية كبيرة إلى مصر.

كما ساهم إعلان الحكومة عن رخصة ذهبية للمستثمرين فى عدد من المجالات الاستثمارية الكبرى فى تحفيز مؤسسات كبرى للقدوم إلى مصر.

وشهدت الأيام الأخيرة إعلان كثير من الشركات العالمية اعتزامها اقامة مشروعات كبيرة فى مجال الطاقة المتجددة كان أبرزها إعلان شركة «مبادلة» للطاقة، وهى شركة إماراتية كبرى اعتزامها إقامة مقر إقليمى لها فى القاهرة تمهيداً لدراسات جادة للدخول فى مجال الطاقة.

ووقعت شركة أكوا باور السعودية مذكرة تفاهم مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة فى مصر والشركة المصرية لنقل الكهرباء لإنشاء مزرعة رياح بقدرة 10 جيجاوات فى مصر، وفقاً لبيان وزارة الطاقة السعودية. ووفقاً لبيان الشركة فإن هذا المشروع سيكون ثانى أكبر مزرعة رياح فى العالم بعد مشروع جانسو فى الصين الذى تبلغ طاقته المخطط لها 20 جيجاوات. ويأتى ذلك بعد الإعلان عن تحالف يضم أوراسكوم كونستراكشون وشركة تويوتا تسوشو اليابانية وشركة إنجى الفرنسية حجر الأساس لمزرعة رياح جديدة بقدرة 500 ميجاوات فى رأس غارب.

وكانت شركة أكوا باور وشركة حسن علام القابضة قد وقعتا فى يونيو الماضى اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عاماً مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لصالح مشروع إنشاء مزرعة رياح بقدرة 1.1 جيجاوات فى خليج السويس. وقالت الشركة إن المشروع الذى تبلغ قيمته 1.5 مليار دولار سيكون واحداً من أكبر المشروعات من نوعه فى الشرق الأوسط والعالم. ومن المتوقع أن يبدأ المشروع عملياته التجارية بحلول نهاية عام 2026.

من ناحية أخرى، يدرس جهاز قطر الاستثمار (الصندوق السيادى القطرى) الاستثمار فى مشروع جديد لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسيستثمر الصندوق أكثر من مليار دولار فى المنشأة، التى ستنتج الوقود الأخضر لتموين السفن، والتصدير فى مرحلة لاحقة. وتم الاتفاق على تفاصيل المشروع خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة القطرية الدوحة فى سبتمبر الماضى.

وإذا كان إحدى أهم أطروحات القمة هو التفاوض بشأن الالتزامات الخاصة بالدول المتقدمة للحفاظ على المناخ خاصة أن تلك الدول هى المسئولة عن الانبعاثات الضارة بالبيئة على مدى السنوات الماضية، إلا أنها فرصة جيدة بحسب كثير من الاقتصاديين لتقديم نماذج عالمية احترافية لمشروعات المستقبل، التى تحافظ على البيئة وتساهم فى تخفيف الانبعاثات من خلال استخدام الطاقة النظيفة.

وكشفت مصادر اقتصادية أن هناك حزمة مشروعات جديدة ستنطلق فى مجال إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بمصر. كما ذكرت المصادر أن عددًا من الصناديق العربية من السعودية وقطر والإمارات تستهدف توقيع مذكرات تفاهم مبدئية للمشاركة فى خطة مصر لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، وأيضًا مشروعات لتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة.