رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

عقاقير للتخسيس.. سم قاتل في بطون مرضى السمنة

عقاقير التخسيس
عقاقير التخسيس

"الخلطة السحرية" اختلفت المسميات والهدف واحد، فهذه الوصفات والحبوب المعروفة بالوصفات الطبية والتى انتشرت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة تستهدف بيع الوهم للمصريين الراغبين فى الحصول على جسم مثالي.

 

اقرأ أيضًا.. آخرهم دعاء سهيل.. أطباء تم القبض عليهم بتهم النصب والاحتيال

 

البداية كانت من محلات العطارة وانتقلت للصيدليات، ومؤخرا كانت صالات الألعاب الرياضية أكبر المروجين لهذه الخلطات والحبوب، وفى الوقت الذى يؤكد مروجو هذه الوصفات أنها عبارة عن أعشاب طبيعية آمنة تمامًا، يؤكد المتخصصون أن هذه الوصفات أقل ما يقال عنها أنها وصفات الموت البطيء.

 

انتشار هذه الوصفات بشكل مكثف فى الآونة الأخيرة كان الدافع الرئيسى لتحرك هيئة الدواء المصرية للتحذير منها، إذ قالت الهيئة فى بيان لها، إن استخدام تركيبات زيادة  الوزن التى تحتوى على "الكورتيزون"، أو ما يسمى بالخلطة الشعبية لزيادة الوزن، تسبب ضعف للمناعة وزيادة حب الشباب وشعر الوجه، كما تؤثر بشكل مضر على مرضى السكرى وارتفاع ضغط الدم.

 

كما حذرت أيضًا من التركيبات الخاصة بنقصان الوزن، وأوضحت مدى أضرارها على صحة الإنسان.

 

وأهابت الهيئة بالمواطنين عدم الانسياق وراء الدعاية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لاستخدام الكورتيزون دون إشراف طبى.

 

وانتشرت خلال الفترة الأخيرة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لصيدلي شهير م.  ع، ادعى خلالها قدرته على تخليق تركيبات كيميائية وأدوية تخسيس.

 

وقال أحد ضحايا الصيدلى إنه قام بشراء الوصفة التي أعلن عنها، وعندما قام بتجربتها لم يلاحظ أي تغير في شكل الجسم، وعند التحدث مع الصيدلي أكد له على ضرورة الاستمرار شهر على الأقل، وبالرغم من الاستمرار على التركيبة لم يلاحظ أي تغير أيضا، لذا قام بتحرير محضر ضد الصيدلي والابلاغ عنه في هيئة الدواء المصري .

 

وفي وقت سابق تم القبض على الصيدلى م. ع، وبعد تحريات موسعة ومعلومات مؤكدة، داهم رجال الأمن مصنع وصيدلية يمتلكهما الصيدلي، وتم ضبط زجاجات مجهولة المكونات الدوائية معدة للبيع، وأجهزة تًدار منها قنوات عبر موقعي التواصل الاجتماعي يوتيوب وفيسبوك وجهاز لاب توب وجهاز كمبيوتر و4 هواتف محمولة يتم استخدامها في عمليات إدارة بيع وتداول الأدوية المصنعة بطريقة بدائية.

 

كما ضبطت الحملة الأمنية سيديهات محمل عليها ملفات تحوى بيانات العملاء والأدوية وطرق تصنيعها وحسابات البيع وكشوف أسماء العملاء، ومبلغ مالي من متحصلات البيع.

 

وضبط رجال المباحث أيضا، مواد بدائية من بينها هون

ومطحنة لعمل خلطات دوائية، وتم العثور على نحو 500 زجاجة عقاقير مجهولة ومجهزة للبيع بإجمالي نحو 200 ألف قرص وكبسولة للتخسيس ومبلغ مالي كبير.

 

وتولي أجهزة الأمن بوزارة الداخلية خلال الفترة الأخيرة أهمية كبرى لمواجهة تصنيع المنتجات العلاجية غير المرخصة والترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نجحت في إلقاء القبض على طبيب الكركمين بعد تقنين الإجراءات، وحررت عدة قضايا ضده وتم حبسه على ذمة هذه القضايا ومازال يخضع للمحاكمة.

 

عقوبة بيع أدوية مجهولة المصدر

 

الحبس لمدة عام على الأقل، وتصل مدة السجن إلى 5 أعوام ولا تزيد عن ذلك للشخص الذي يشرع في بيع الأدوية المجهولة المصدر، بالإضافة إلى دفع الغرامة المالية التي تبدأ من 10 آلاف جنيه مصري على الأقل، وتتراوح حتى 30 ألف جنيه مصري كحد أقصى.

ليس هذا فحسب بل يتم عقاب الشخص المسؤول عن الصيدلية بدفع غرامة مالية تتراوح بين 20 ألف جنيه مصري على الأقل، ولا تزيد عن50 ألف جنيه.

 

الأهم أنه إذا كان الشخص المسؤول عن الصيدلية هو المالك لها، فيتم إصدار الحكم بغلق الصيدلية مدة تتراوح بين 3 أشهر كحد أدنى، وتصل إلى عام كحد أقصى

 

عقوبة بيع الأدوية دون ترخيص

 

الحبس لمدة تتراوح حتى عامين لكل صيدلي يقوم ببيع أدوية بدون ترخيص.

بالإضافة إلى دفع الغرامة المالية بقيمة تتراوح حتى 200 ألف جنيه مصري، أو يمكن تطبيق إحدى العقوبتين.

وكذلك يتم تطبيق نفس العقوبة على الصيدلي الذي يستخدم اسم صيدلي مستعار للحصول على ترخيص ببيع الأدوية، بالإضافة إلى سحب الترخيص.