رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأزهر مستعد دائمًا لتقديم الدعم لأبناء تتارستان

 شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

 قال الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الأزهر يعتز بعلاقاته العلمية والدينية مع تتارستان، وحريص كل الحرص على بذل كل الجهود لتعزيز لغة الحوار والتواصل الدائم مع الدول والمؤسسات لدعم الحوار والتسامح والسلام العالمي، وتأتي لقاءات "الحوار بين الشرق والغرب"، التي يعد ملتقى البحرين تتويجًا لها أحد أهم تلك الجهود التي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية التفاهم والتآخي لتحقيق مستقبل أفضل للعالم الآن وللأجيال القادمة.

 

 اقرأ أيضًا.. شيخ الأزهر يتوجه إلى مملكة البحرين للمشاركة في ملتقى الحوار بين الشرق والغرب

 

 جاء ذلك خلال استقباله مساء اليوم الخميس، بمقر إقامته بمملكة البحرين، الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان،

في إطار زيارة فضيلته إلى مملكة البحرين لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني".


 أكد شيخ الأزهر استعداد الأزهر الدائم لتقديم المزيد من الدعم لأبناء تتارستان بما يلبي احتياجات المجتمع التتاري، وأن الأزهر لا يتأخر عن دوره في أداء مهمته الأسمى، وهى نشر صحيح الدين، وهى مهمة أنعم الله بها على الأزهر على مدار تاريخه الذي يزيد على 1000 عام.

 

 من جانبه، أعرب الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان،

عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديره لما يبذله شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، من جهود عالمية كبيرة يصل صداها إلى العالم كله، وتتارستان حكومة وشعبًا تقدر هذه الجهود المباركة.


 مشيرًا إلى أن تتارستان تحتفل هذا العام بمرور ألف عام على انتشار الدين الإسلامي داخل البلاد، وقد كان للأزهر وعلمائه دور كبير في انتشار الدين الإسلامي في البلاد، والخريجون من الأزهر منتشرون في بلادنا وينشرون قيم المحبة والتعايش والوسطية.

 

 وأكد رئيس تتارستان أن علاقة بلاده بالأزهر ساعدتهم كثيرًا في نشر الإسلام الوسطي في البلاد، فالأزهر صاحب خبرة كبيرة وجهد واسع في تعليم أبناء المسلمين والمعلمين والأئمة والوعاظ، واستقبال أبناء تتارستان والعالم الإسلامي للدراسة في معاهده وجامعته، لينقلوا بعد تخرجهم في مصر ما تعلموه من قيم لإخوانهم في تتارستان.