الانتخابات الرئاسية تضع عمران خان في مرمى نيران الاغتيال

 نجا عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق، اليوم الخميس، من محاولة اغتيال نُفذت خلال مشاركته بمسيرة احتجاجية، مع أنصاره في مدينة جوجرانوالا شمال شرقي البلاد، والتي كان من المقرر لها أن تصل إلى إسلام آباد كوجهة نهائية، لمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وفق ما نقلته إحدى الوكالات الدولية.

 

اقرأ أيضًا.. عمران خان يلوح لأنصاره بعد محاولة اغتيال فاشلة (شاهد)

أصيب عمران خان، في ساقه بعد قيام مجهول بإطلاق النيران نحو المسيرة الاحتجاجية، ومعه 5 أشخاص آخرين من قادة حركة الإنصاف، التي يتزعمها رئيس الوزارء الأسبق.

 

وكشف رؤوف حسن، أحد مساعدي عمران خان، لوسائل إعلام دولية"، إن حالته الصحية مستقرة الآن،  أن عملية إطلاق النار  على المسيرة الاحتجاجية كانت تهدف إلى اغتياله.

 

 

وعلى الفور، أدان شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، محاولة اغتيال عمران خان، فيما وجّه وزير الداخلية بالتحقيق العاجل بالحادث. 

 

وكان خان، قد بدأ مسيرته الكبرى، والتي دعى أنصاره للمشاركة فيها، في تحرك يريده تأكيدًا لشعبيته، في المسيرات المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة منذ الإطاحة به في تصويت بحجب الثقة في أبريل الماضي، وبعد حجب الثقة عنه في

البرلمان، يتطلع خان إلى خوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة بحلول أكتوبر 2023. 

 

 

 

وأفادت لجنة قضائية، تابعة للجنة الانتخابات العامة، في باكستان كانت أعلنت أنّ عمران خان غير مؤهّل للمشاركة في أي انتخابات مقبلة أو تولي أي منصب سياسي لمدّة خمسة أعوام. 

 

 

وقال محامي خان، عمران جوهر، إنّ لجنة الانتخابات في باكستان أعلنت أنّ عمران خان متورّط في ممارسات فاسدة"، مضيفاً: "حالياً، سنطعن بذلك أمام محكمة إسلام آباد العليا".

 

 

جاء ذلك على الرغم من تحقيقه فوزًا مُهمًا في الانتخابات الفرعية، إذ نال 6 من 8 مقاعد في الجمعية الوطنية.

 

 

ونقلت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الخميس، أن منفذ الهجوم على عمران خان، رئيس الوزراء الأسبق، أقر بأنه أراد قتله،وقال إنه تصرف بشكل مستقل.