عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجامعة العربية تطالب بريطانيا بتقديم اعتذار للشعب الفلسطيني.. تفاصيل البيان

الجامعة العربية
الجامعة العربية

 طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية  في بيانٍ لها اليوم الاربعاء، بمناسبة الذكرى 105 لإعلان بلفور، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من خلال تطبيق قواعد القانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتجسيد الاعتراف والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعودة وبناء دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

تزامنًا مع انطلاق القمة العربية.. ملفات وقضايا شائكة على طاولة القادة العرب

 

ودعت بريطانيا الدولة التي أصدرت تصريح بلفور إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية بتقديم اعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية، تكفيرًا عن دورها الرئيسي في نكبة الشعب الفلسطيني، الذي دفع الثمن باهظًا ألمًا، وتشردًا، ودمًا، وهي الخطوة الضرورية لتحقيق العدالة المفقودة والسلام المُتَطلع إليه الذي تنشده شعوب المنطقة والعالم.

 

وأكدت جامعة الدول العربية، مواصلة دعمها بكل السبل والإمكانيات لنضال الشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة وتقديم مختلف متطلبات تعزيز صموده وكفاحه البطولي، كما تؤكد عميق اعتزازها بنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني وقيادته، وتقديرها لصموده الأسطوري وإنجازاته الكبيرة في الدفاع عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، وعزم الأمة العربية دولًا وشعوبًا على مواصلة تقديم كل أشكال الدعم لكفاح الشعب الفلسطيني لممارسة هذه الحقوق الوطنية في العودة والاستقلال وتجسيد الدولة المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية طبقًا للقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، كما تأكد هذا الموقف القومي مجددًا بكل قوة في كلمات القادة العرب ومقررات قمة الجزائر التي تشكل منطلقًا جديدًا في تعزيز وحدة الصف والموقف العربي دعمًا للقضية الفلسطينية كما لنضال الشعب الفلسطيني العادل وعزمه على مواصلة مسيرته لتحقيق أهدافه الوطنية.


 وأوضحت الأمانة العامة ـ في بيانها ـ " أن الذكرى 105 لتصريح بلفور، التي تحل اليوم، مثل بداية مأساة ونكبة الشعب الفلسطيني، ورسم بقعة سوداء في تاريخ البشرية بجراحها الغائرة في مسيرة السلام الإنساني تؤجج الصراع الذي طال أمده وألقى بظلاله الخطيرة وتداعياته الجسيمة على الوطن الفلسطيني وشعبه، وعلى استقرار المنطقة والعالم بأسره".


 وأضاف البيان" أن هذا الوعد البريطاني المشؤوم زرع في أرض فلسطين العربية، النظام الاستعماري الاستيطاني

الإحلالي

الصهيوني الأكثر عنصرية وعدوانية وانتهاكًا لحقوق الإنسان في التاريخ الحديث، وأحدث تغييرات ديمغرافية وجغرافية قسرية بالعنف والإرهاب وقوة السلاح الغاشمة التي تتواصل تداعياتها على المنطقة والعلاقات الدولية عامة حتى اليوم حين مكّن العصابات الصهيونية القادمة من شتى بقاع الأرض من ممارسة أبشع جرائم التطهير العرقي والتهجير والقتل والتدمير بحق أبناء الشعب الفلسطيني".


وتابع" وبرغم مرور ما يزيد على قرنٍ من الزمان على (وعد من لا يملك لمن لا يستحق) مازالت مأساة الشعب الفلسطيني تتجدد كل يوم وتتفاقم بصورة مستمرة، جراء مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممارسة عدوانها وحربها وانتهاكاتها اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني والاستمرار بعمليات الاستيطان والتهجير والقتل وفرض مخططات التهويد التي تطال كل الأرض الفلسطينية بشكل عام ومدينة القدس بشكلٍ خاص، إضافةً إلى تدنيس مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وإطلاق أيدي عصابات المستوطنين الإرهابية باستهداف المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف والكنائس المسيحية في أرجاء الأرض المقدسة، وفي هذه الآونة تتعرض مدن الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة لتصعيدٍ خطير وانتهاكات جسيمة وحصار، وقتل متعمد، وقطع للطرقات في صورة من أشد صور القهر والإجحاف والاضطهاد وتكريس الفصل العنصري وكذلك شن حملات عدوان واقتحامات واعتقالات وتنفيذ عمليات إعدام ميداني، بهدف خلق واقع إسرائيلي جديد على الأراضي الفلسطينية المحتلة في تحدٍ صارخ لقيم الإنسانية والعالم الحر وتناقض كامل مع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وانتهاك جسيم لأبسط حقوق الإنسان".