رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاداة بعض شعائر الإسلام

دار الإفتاء
دار الإفتاء

 قالت دار الإفتاء المصرية، إن إظهار الشعائر الدينية التي تحصل الكفاية بأدائها خارج هيئات العمل العامة، كإذاعة الأذان وصلاة الجماعة، هو أمر يخضع للنظام العام الذي يحكم هذه الأماكن، فإذا كان هذا النظام يكفل للمسلم أن يصلى الصلوات المكتوبة في أوقاتها ولا يمنعه من ذلك فلا عليه بعد ذلك أن يجعل الصلاة فرادى أو جماعات، ولا عليه أن يذيع الأذان أو لا يذيعه ما دام الأذان مسموعًا من المساجد لكل أحد.

 

 اقرأ أيضًا.. حكم المسح على القبر وتقبيله

 

 أضافت الدار عبر موقعها الرسمي، أنه ما دامت الشعائر الدينية ظاهرة لا يتوقف إظهارها على إقامتها في هذه الأماكن، وذلك حسبما يحقق مصلحة العمل من غير إخلال بأوامر الشرع، لأن الأذان في أصله سنة كفاية، وصلاة الجماعة سنة كذلك عند كثير من الفقهاء، وما دام النظام العام لم يخالف ولم يخل بقطعى من قطعيات الإسلام ولم يخرج عن إطار الشرع الشريف، فلا تضييق عليه فيما يحدده من المصلحة التي تقتضيها طبيعة العمل.

 

 وتابعت: "قراءة الفاتحة في ملاعب الكرة وغيرها فهو أمر مشروع بعموم الأدلة الدالة على استحباب قراءة القرآن، والفاتحة قرآن وثناء ودعاء، وهى عوض عن غيرها وليس غيرها عوضًا عنها، كما أخرجه الدارقطني والحاكم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه مرفوعًا، وأخرج أبو الشيخ في "الثواب" عن عطاء رحمه الله قال: "إذا أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها تُقْضَى إن شاء الله".

 

 أوضحت الدار أن قراءتها ذكرًا

وثناءً ودعاءً أمر مشروع لا شبهة فيه، وافتتاح الأمر واختتامه بها من محاسن الأعمال، إذ ما من فاتحة إلا وفيها فتح، وهى أم القرآن والسبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيه النبى صلى الله عليه وآله وسلم، ومنكر قراءتها في الملاعب وغيرها، إن كان يناقش في المشروعية فقد ثبتت، وإن كان يدعو إلى منع المظاهر الدينية في المحافل العامة واستبعاد الله تعالى من منظومة الحضارة فهو أمر حاوله كثيرًا أسلافه من شياطين الإنس والجن وملاحدة البشر، حتى استقر الأمر بكبار مفكريهم إلى أن إدخال الدين في نظام الحياة إن لم يكن حقيقة كونية، فهو ضرورة اجتماعية تتطلبها استقامة حياة البشر، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ۞ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 32-33].

 

 لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news