رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كيفية الحماية من الإنفلونزا الموسمية في الشتاء

الإنفلونزا الموسمية
الإنفلونزا الموسمية

 الإنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسببها أحد الفيروسات، هناك ثلاثة أنماط من الإنفلونزا الموسمية "أ"، و"ب"، و"ج"، و"د"، وتتفرع فيروسات الإنفلونزا من النمط "أ" كذلك إلى أنماط فرعية، والإنفلونزا الموسمية التي تنتشر في فصل الشتاء سببها الفيروسين "أ" و"ب".

 

 اقرأ أيضًا: بالإنفوجراف.. أعراض الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية

 يشكل انخفاض درجات الحرارة وعودة الطلبة إلى المدارس بيئة خصبة لتفشي الإنفلونزا الموسمية، التي تكون في بعض الأحيان مهددة للحياة، وليس مجرد عارضًا صحيًا يتلاشى في يومين كما يعتقد البعض.

 

 

 الأعراض:

 تستغرق فترة حضانة فيروس الإنفلونزا الموسمية ما بين 2- 4 أيام حتى تظهر بعدها الأعراض التي قد تكون في البداية شبيهة بالزكام بحسب موقع عيادة "مايو كلينك"، وهى:

 ارتفاع الحرارة بما يزيد على 38 درجة مئوية.
 التعب والإرهاق.
 ألم في العضلات.
 القشعريرة والتعرق.
 السعال الجاف والمستمر.
 ضيق التنفس.
 التهاب في الحلق.
 الصداع.
 انسداد أو سيلان الأنف.
 القيء والإسهال (تنتشر بين الأطفال بشكل كبير).

 

 وفي عام 2009، وصل الأمر بمنظمة الصحة العالمية أن أعلنت فيروس إنفلونزا "أ" وباءً عالميًا، نظرًا لتفشيه في مناطق جغرافية عدة، وتركزت الإصابات حينها لدى صغار السن، وأدى إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.

 

 تنتشر الإنفلونزا الموسمية بسهولة كبيرة، وتنتقل العدوى بسرعة في الأماكن المزدحمة بما فيها المدارس، فعندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى أو يعطس، ينتشر الرذاذ الحامل لجزيئات الفيروس في الهواء ويصل إلى الأشخاص القريبين، كما يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الأيدي الملوثة به نتيجة لمس الأسطح التي عليها فيروسات.

 

 ويشكل الشتاء والطقس البارد بيئة خصبة لتفشي الإنفلونزا نتيجة العوامل الآتية:
 يكون الهواء أقل رطوبة، وهذا يساعد الجسيمات التي تحمل الفيروس على البقاء فترة أطول.
 يقضي الأشخاص وقتًا أطول داخل منازلهم من دون تهوية

مناسبة، مما يسهل انتشار الفيروس.
 أغشية الأنف تكون أكثر جفافًا وأكثر عرضة للعدوى.

 

 الوقاية والعلاج:

 إن أول وسيلة يجب اتباعها للحماية هي تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال وغسل أيديهم بانتظام.

 وتوصي المنظمة التابعة للأمم المتحدة بأن تأخذ هذه الفئات التطعيم سنويًا.

 الحوامل في جميع مراحل الحمل.
 الأطفال في سن 6 شهور إلى 5 سنين.
 المسنون (أكبر من 65 سنة).
 المصابون بحالات مرضية مزمنة.
 العاملون الصحيون.

 

 أما في حالة الإصابة، فثمة الكثير من الأدوية التي بوسعها محاربة الفيروس، لكن المهم في الأمر هو تناول العلاج مبكرًا في غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض.

 ويتعافى معظم المصابين من الإنفلونزا خلال فترة تصل إلى أسبوعين، لكن بعض الحالات قد تتفاقم وصولًا إلى الوفاة.

 وتقدم مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة نصائح خاصة للآباء الذين يتعرض أبنائهم للإصابة بالإنفلونزا:

 إذا كان الطفل مصابًا بالحمى، يمكن إعطاؤه خافض الحرارة، وبعض هذه الأدوية تباع بلا وصفة طبية.
 يفضل إبقاء الطفل في المنزل لفترة لا تقل عن 24 ساعة بعد التعافي من الحمى.
 إبقاء الطفل في غرفة منفصلة في المنزل قدر الإمكان، وتقليل احتكاكه بأفراد الأسرة.