رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محيي الدين: ضرورة مضاعفة التمويل المخصص للتكيف حتى 62 مليار دولار

محمود محيي الدين-
محمود محيي الدين- رائد المناخ

أكد الدكتور محمود محيي الدين ، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، ضرورة التمييز بين التكيف والخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية حيث يجب معالجة كل ملف بشكل مختلف، خاصة أن ملف التكيف ما زال يعاني بالفعل من قدر كبير من الإهمال ونقص التمويل.
 
جاء ذلك خلال مشاركته افتراضيًا بالجلسة التي نظمها مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة حول تمويل تحدِ التكيف العالمي بمشاركة العديد من المختصين وممثلي المنظمات الدولية المعنية.
 
وشدد محيي الدين، التأكيد على أهمية التكيف بالنسبة للاقتصادات النامية في الأسواق الناشئة ولأفريقيا على وجه الخصوص، إذ وفقًا للتقرير الصادر عن مبادرة سياسة المناخ، تحتاج إفريقيا 2.8 تريليون دولار بين عامي 2020 و2030 بمتوسط ​​277 مليار دولار سنويًا.
 
وبهذا الصدد، أوضح رائدالمناخ، أن أفريقيا في الوقت الحالي تحصل على ما يقرب من 29.5 مليار دولار سنويًا فقط من بينها ١٤.٦ مليار دولار للتخفيف وحوالي ١١.٤ مليار دولار للتكيف.
 
وفي السياق ذاته، أكد محيي الدين ضرورة مضاعفة المبلغ المخصص للتكيف بمقدار ست مراتٍ  للوصول إلى 62 مليار دولار.
 
ونوه محيي الدين إلى اعتماد تمويل المناخ على موازنات الدولة سواء بشكل مباشر من خلال تعبئة الموارد المحلية أو من خلال الاقتراض مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الدول أكثر عرضة للخطر من غيرها وبحاجة إلى إنفاق 20٪ على الأقل من ناتجهم المحلي الإجمالي.
 
وفقًا لما ذكره محيي الدين، 97٪ من تمويل
التكيف في إفريقيا يأتي من مصادر عامة، و3٪ فقط تأتي من القطاع الخاص.
 
من ناحية أخرى، كشف رائد المناخ الفرص الخاصة بالشراكات بين القطاعين العام والخاص، خاصة في ضوء محور الربط الثلاثي بين المياه والغذاء والطاقة والبنية التحتية الأساسية، مشيرًا إلى ضرورة تعبئة المزيد من التمويل العام والموارد الميسرة للتكيف وتعزيز دور القطاع الخاص. 
 
ونوه رائد المناخ أن هناك العديد من الجهود المحلية عندما يتعلق الأمر بالتكيف. لكن مبادرة الأمين العام مع منظومة الأمم المتحدة بأكملها كانت عبارة عن شراكات بشأن إنشاء نظام إنذار مبكر مما يسهم في دعم العمل المناخي استنادًا إلى نظام كامل من البيانات بالشراكة مع قطاع التأمين والشركات الاستشارية والعلماء حول العالم ومراكز الفكر أو مراكز الأبحاث.
 
واختتم محيي الدين كلمته بالتأكيد على ضرورة تجديد أو زيادة رأس المال لبنوك التنمية متعددة الأطراف وتجديد موارد الصندوق الأخضر للمناخ الذي يجب أن يضع في الاعتبار كيفية تمويل الاحتياجات المستقبلية خاصة عندما يتعلق الأمر بالمساعدة الفنية وتنمية القدرات.