رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حملة "طير عمامة الملالي" تجتاح مواقع التواصل في إيران (شاهد)

 حملة طير عمامة الملالي
حملة طير عمامة الملالي

 اجتاحت حملة "طير عمامة الملالي" مواقع التواصل، ولقيت تجاوبًا كبيرًا في المدن الإيرانية كافة.

 

اقرأ أيضًا.. مهسا أميني تعيد اشتعال غضب المرأة الإيرانية

 

 وجاءت هذه الحملة تعبيرًا عن رفض حكم الملالي، ورموز النظام الذي تمثله مع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام إثر مقتل الشابة مهسا أميني، وعشرات المحتجين الآخرين.

 

وتكرر مشهد تطير عمامة الملالي، في مدن إيرانية عدة ورافقت المقاطع المتداولة هتافات ضد النظام المستمر في قمع الاحتجاجات منذ بدئها قبل نحو شهرين.

 

وذكرت إيران إنترناشيونال، أن الملالي في الشوارع باتوا منهمكين بالتقاط عمائمهم المسقطة على الأرض وبشكل يومي مع استمرار خروج آلاف الإيرانيين بالتظاهرات تنديدًا بقمع الأجهزة الأمنية وقتلها للمتظاهرين السلميين "مرأة .. حرية .. حياة .. الموت للديكتاتور".

 

رفض محامو عائلة مهسا أميني، اليوم الخميس، التقارير الطبية التابعة لهيئة الطب العدلي التي توضح أن وفاتها لم تكن بسبب الضرب بل بسبب وضعها الصحي، وفق ما نقلت صحيفة إيرانية محلية.

 

 فرض عقوبات جديدة على إيران لانتهاك حقوق الإنسان، وتوفيت الإيرانية الكردية أميني (22 عامًا) في 16 سبتمبر في المستشفى، حيث كانت ترقد في غيبوبة، وذلك بعد 3 أيام من توقيفها في طهران من شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في إيران.

 

واندلعت في أعقاب وفاتها، احتجاجات واسعة قضى خلالها العشرات بينهم عناصر من قوات الأمن،وأعلنت السلطات توقيف مئات من “مثيري الشغب”.

 

وأبلغ المحامي وكالة "إيسنا" الشهر الماضي، أن العائلة تقدمت بشكوى ضد عناصر الشرطة الذين أوقفوا أميني في طهران، وطالبت بإجراء "تحقيق مفصّل عن كيفية حصول الاعتقال حتى نقل مهسا إلى المستشفى".

 

وجدد نيكبخت التشديد على ضرورة توضيح كل الظروف المحيطة بالتوقيف.

 

ونقلت عنه "اعتماد" اليوم قوله إنه "من دون توضيح مسار التحقيق ودور الشخص أو الأشخاص الضالعين في نقل مهسا

إلى مركز شرطة الأخلاق، لن يكون ممكنًا الدفاع عن حقوق العائلة  وإزالة الغموض بشأن سبب الوفاة".

 

ونشرت وسائل إعلام إيرانية في الآونة الماضية، شريطًا قالت إنه من كاميرات مراقبة مركز الشرطة حيث نقلت أميني. وظهرت الشابة وهي تترجل من حافلة صغيرة لشرطة الأخلاق، وبدت في جزء آخر وهي تتحدث إلى إحد العناصر في المركز، قبل أن تسقط أرضًا.

 

 وفي مراحل لاحقة، ظهر مسعفون يعملون على إنعاشها، قبل أن يتم نقلها على حمالة إلى سيارة إسعاف، ومنها إلى المستشفى حيث رقدت في غيبوبة.

 

وأكد نيكبخت أن النيابة العامة وعدت "بأن فريقًا طبيًا تسمّيه العائلة، سيكون على إطلاع على مسار التحقيق".

 

 واقترح فريق الدفاع، وفق نيكبخت، أن يختار القضاء الإيراني أطباء أعصاب وجراحة أعصاب، وقلب، ومتخصصين في الطب النفسي "من أصل لائحة من عشر أطباء ترشحهم عائلة أميني".

 

22 دولة تعتزم شراء طائرات مسيرة من إيران وكان تقرير الطب العدلي أكد أنه "على رغم نقلها إلى مستشفى كسرى وجهود الطاقم الطبي، توفيت المريضة في 16 سبتمبر بعد فشل العديد من أعضاء الجسم جراء نقص الأكسجة".

 

عائلة مهسا أميني ترفض النتائج الرسمية للتحقيق بوفاتها