روسيا تهدد برد قاس ضد الاتحاد الأوروبي لهذا السبب
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن روسيا سترد على الاتحاد الأوروبي إذا صادر أصول دولتها ومواطنيها.
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تصمد أمام التكتيكات الروسية المجنونة | الوفد
ووفقًا لرويترز، أضافت زاخاروفا أن هذا سيكون سرقة، ردا على التصريحات التي التفيد بإن القادة الأوروبيين بإمكانهم مصادرة الأصول الروسية
وقالت "القضاء الأوروبي يرفض حماية ممتلكات الروس".
وفي وقت سابق، اتهم الكرملين، الدول الغربية بسرقة احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية من خلال العقوبات المفروضة بسبب غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير.
وردا على سؤال خلال اتصال هاتفي مع الصحافيين حول اقتراح الاتحاد الأوروبي تمرير الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "بشكل عام، تمت سرقة جزء كبير من أصولنا من قبل دول غربية معينة".
وأضاف الكرملين، أن سرقة ممتلكات روسيا في الخارج تنتهك جميع القوانين والأعراف.
كانت بعض الدول الغربية قد دعت إلى مصادرة الأصول الروسية التي جمدها الاتحاد الأوروبي، بغية تمويل إعادة بناء أوكرانيا بعد الغزو الروسي.
ورداً على ما تصفه روسيا بالعملية العسكرية في أوكرانيا، ويصفه الغرب بالغزو، جمدت الدول الغربية الأصول المملوكة لأفراد وكيانات روسية ونحو 300 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي.
ويمثل ذلك نصف احتياطيات روسيا من الذهب والنقد الأجنبي، والتي كانت تقترب من 640 مليار دولار
وكانت المفوضية الأوروبية قد قالت، إنها قد تلجأ للتحقق مما إذا كان من الممكن مصادرة الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا، بموجب القوانين الوطنية وتلك الخاصة بالاتحاد الأوروبي، لكنها لم تذكر احتياطيات البنك المركزي. وكان العديد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي حذروا من أن مصادرة الأصول أمر صعب من الناحية القانونية، حيث لا توجد قوانين في الاتحاد الأوروبي تصلح لذلك.
وتبحث المفوضية الأوروبية مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي، واستخدامها في إعادة إعمار أوكرانيا، وفق ما كشفت صحيفة “بلومبرغ”.
الكرملين يتهم أمريكا بتصعيد التوتر مع كييف
ووفقا للقواعد الحالية، يتم تجميد الأصول الخاضعة للعقوبات، مما يجعل استخدامها أمرا صعبا، وأشارت الصحيفة إلى أن الإمكانية القانونية للاستيلاء على الأصول الروسية ستسمح بإرسالها إلى أوكرانيا من أجل إعادة الإعمار.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.