عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ما يستحب قوله عند الفزع أو الخوف

 دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

 قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد في السنة المطهرة أن الإنسان إذا حصل له ما يروعه أن يقول: هو الله، الله ربي لا شريك له؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعه شيء قال: "هو الله، الله ربي لا شريك له" رواه أبو داود وابن ماجه والطبراني.

 

اقرأ أيضًا.. حكم تأخير الصلاة عن أول وقتها لعذر

 

أوضحت الدار، أن هذا الحديث يدل على استحباب الدعاء عند حصول ما يروع الإنسان أو يفزعه من الكوارث والأهوال أو غيرها بالدعاء المذكور، وكذلك استحب العلماء الصلاة عند حدوث شيء من هذا القبيل.

 

وتابعت: قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع": [تستحب الصلاة في كل فزع: كالريح الشديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى لزلزلة بالبصرة]، وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج": [يسن لكل أحد أن يتضرع بالدعاء ونحوه

عند الزلازل ونحوها؛ كالصواعق والريح الشديدة والخسف، وأن يصلي في بيته منفردا، كما قاله ابن المقري لئلا يكون غافلا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به»].

 

واختتمت الدار قائلة: "وبناء على ما سبق: فإنه يستحب الدعاء عند وجود ما يروع الإنسان بالدعاء المذكور؛ فيقول الداعي: هو الله، الله ربي لا شريك له، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلا يكون غافلا عن الله الذي يفرج الكروب".

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news