رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المجلس العالمى للمياه يوجه بضرورة تخصيص جزء من تمويل المناخ للمياه العذبة

لوي فاشون رئيس المحلس
لوي فاشون رئيس المحلس العالمي للمياه

قال لوي فاشون، رئيس المجلس العالمي للمياه،: "إنه حذر قبل 20 عامًا من ضرورة وجود صنبور المياه قبل المسدس، إلا أنه الآن يعلو المسدس على صنبور المياه".

 

اقرأ ايضا : مصر تدعم إعلان داكار كخطوة مهمة نحو مؤتمر الأمم المتحدة

 

وأضاف، خلال الجلسة الختامية لفعاليات اليوم الثاني لأسبوع القاهرة للمياه، أن الديموجرافيا هي المياه، وأن المياه أساسية للبشر والطبيعة، وأن البشر والطبيعة هما المياه.

 

وأكد فاشون، على ضرورة أن يظل ذلك في أذهاننا، ونحن متجهون إلى شرم الشيخ لحضور مؤتمر المناخ، داعيا قادة العالم، أن تكون الأساسيات السابقة في قلوبهم وعقولهم، مؤكدا أنه رغم عقد العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات من قبل خبراء المياه، تبقى المياه هي السياسة.

 

وأشار رئيس المجلس العالمي للمياه، إلى أن البعض انتبه إلى نشر دراسة مهمة في مجلة "لانسيت" العلمية توضح وفاة نحو 6 - 8 ملايين شخص سنويا بسبب تلوث المياه، لافتا إلى أن هذه الارقام تجعلنا نبحث عن "سلام المياه".

 

وشدد على كل دولة ومدينة ضرورة توفير الأمن المائي، بانتاج المزيد من المياه العذبة وتخزينها والتوسع في مشاريع التحلية وإعادة التدوير، داعيا إلى ضرورة احترام المياه، والعمل على توفيرها، من خلال صيانة

افضل لشبكات المياه، والعمل على تحقيق الامن المائي خلال العقود المقبلة

 

وأوضح فاشون، إننا نحتاج الى إعادة التفكير في آليات التمويل في البلدان الاكثر فقرا، ويجب تخصيص جزء من تمويل المناخ إلى المياه العذبة، من خلال انشاء نظام تمويلي مختلط.

 

وأكد أن المجلس العالمي للمياه، يثق في أن الأنهار تمنح الرفاهية لكل الدول المشتركة عليها، والدبلوماسية المائية تعني الحوار، مع كل عذه العناصر والعناصر الأخرى، حتى الوصول الى الحق في الخصول على المياه الآمنة والصرف الصحي

 

ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).