عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طوابير طويلة في فرنسا بحثًا عن لتر بنزين (شاهد)

طوابير طويلى في باريس
طوابير طويلى في باريس

 تصاعدت أزمة نقص البنزين بشدة، ووقفت الطوابير بالكيلومترات أمام محطات البنزين في فرنسا بعدما نفد المخزون في عشرات محطات الوقود بمناطق عدة، بسبب إضراب نظمه عمال المصفاة التابعة لشركة "توتال" الفرنسية.

 

اقرأ أيضًا: فرنسا تقمع أصحاب «السترة الصفراء»

 

 

تعيش فرنسا من شمالها إلى جنوبها على وقع شلل شبه كلّي من جرّاء محطات الوقود المغلقة، والطوابير التي لا نهاية لها، حتى أصبح أفراد الشرطة الفرنسية يشاركون في تنظيم "الطوابير".

 

 

 

وتدخلت قوات الشرطة  لتنظيم المنتظرين على مداخل محطات البنزين، وتراقب مستوى البنزين في السيارات، وتمنع السيارات غير الفارغة من التزود بالوقود.

 

 

الشرطة الفرنسية تتدخل لتنظيم تعبئة البنزين 

 

 

وتدخلت الشرطة إذا لتنظيم حركة المرور وتأمين المنطقة، إذ اضطر بعض السائقين لدفع سياراتهم في حالة التوقف بخدمات الطوارئ. فيما أعلنت وزارة انتقال الطاقة ضرورة التزود بـ 30 لترًا فقط من الوقود للأفراد و120 لترًا للشاحنات الكبيرة في محافظات عدة.

 

 

واستيقظ الفرنسيون في 27 سبتمبر الماضي على كابوس إغلاق 3 مصافي لتكرير النفط التي يديرها عملاقا النفط  شركتا "توتال إنيرجي" (Total Energies) و"إيسو إكسون موبيل" (Esso Exxon Mobil) ومنشآت التخزين الخاصة بهما.

 

تعيش فرنسا من شمالها إلى جنوبها على وقع شلل شبه كلي من جرّاء محطات وقود مغلقة، وطوابير لا نهاية لها، وارتفاع في الأسعار بالإضافة إلى انخفاض في معنويات السائقين. الأمر الذي أجبر الحكومة التي تعرّضت لانتقادات على اتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيجاد حل للوضع السائد.

 

 

وأعلنت الحكومة الفرنسية  إنها أمرت العاملين في مستودعات الوقود التابعة لمجموعة "إيسو-إكسون موبيل" بالعودة إلى العمل، بعدما تعرضت لانتقادات لاذعة من جراء إضراب تسبب في انخفاض المخزون في ثلث محطات المحروقات في البلاد. وقد حثت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن الإدارة والنقابات على الانخراط في مفاوضات بشأن الأجور، مهددة مصافي تكرير أخرى باللجوء إلى تدابير قانونية تسمح لها بـ"حلحلة الوضع".

 

 

وأدت الإضرابات وأعمال الصيانة غير المخطط لها إلى تعطل أكثر من 60 بالمئة من طاقة التكرير الفرنسية، أي 740 ألف برميل يوميا، مما أجبر البلاد على استيراد المزيد من الوقود في وقت أدى فيه الغموض بشأن الإمدادات العالمية إلى زيادة التكلفة.

 

وتسبب الإضراب العمالي الذي نظمه أعضاء الكونفدرالية العامة للشغل في توتال إنرجيز، بسبب الأجور بالأساس،

إلى تعطيل العمليات في مصفاتين ومنشأتي تخزين، كما تواجه مصفاتان للتكرير تابعتان لشركة إكسون موبيل مشكلات مماثلة منذ 20 سبتمبر.

 

 

وأكد فيران أن فرنسا لديها إمدادات كافية من الوقود بشكل عام.

 

وأبلغ تلفزيون (بي.إف.إم) وإذاعة (آر.إم.سي)  إن 90 بالمئة من محطات الوقود في منطقة باريس لا تعاني من مشكلات، على الرغم من أن 15 بالمئة من المحطات في فرنسا بشكل عام كانت تعاني من هذه "الصعوبات المؤقتة".

 

تحركات عمالية تطالب بزيادة الأجور

 

ويعد هذا الإضراب جزءا من تحركات عمالية أوسع في جميع أنحاء فرنسا تطالب بزيادة الأجور ومعاشات التقاعد في ظل تراجع القوة الشرائية مع ارتفاع التضخم في جميع أنحاء أوروبا. وأدى ذلك إلى إضرابات في مفاعلات نووية مما أدى إلى الحد من إمدادات الكهرباء.

 

وقالت الحكومة الفرنسية هذا الأسبوع إن فرنسا لجأت إلى احتياطياتها الاستراتيجية من الوقود لإعادة تزويد المحطات وسط إضرابات في المصافي والمستودعات حدت من الإنتاج ومنعت عمليات التسليم.

 

وقال الاتحاد الفرنسي للصناعات البترولية إن عدم ضخ الوقود بالقدر الكافي يرجع إلى أمور لوجستية وليس إلى نقص الإمدادات، مضيفا أن السحب من المخزون لم يؤثر قط على المستوى الوطني للاحتياطيات.

 

وقال المتحدث باسم الاتحاد عن السحب من المخزون "مُنحت بعض المناطق مرونة للحصول (على إمدادات) مع المناطق الأخرى التي لديها فائض لتحقيق التوازن".

 

وفي منطقة أوت دو فرانس الأكثر تضررا، بالقرب من الحدود مع بلجيكا، حظرت السلطات بيع الوقود.

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية".