فرنسا تقمع أصحاب «السترة الصفراء»

 

واصلت أمس الشرطة الفرنسية فى العاصمة باريس استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين فى احتجاجات للأسبوع الثانى على رفع أسعار الوقود. وأعلنت الداخلية اعتقال 130 متظاهرًا يعارضون سياسات الرئيس ايمانويل ماكرون.

واندلعت اشتباكات فى منطقة الشانزليزيه، عندما حاول متظاهرون اختراق طوق أمنى فرضته الشرطة حول مواقع حساسة، وتجمع نحو 5000 متظاهر فى المنطقة، واعتقلت السلطات 18 شخصا على الأقل بعد اشتباكات أصيب خلالها أربعة من قوات الأمن.

وكان 280 ألف متظاهر قد خرجوا فى أكثر من 2000 موقع فى شتى أنحاء فرنسا، ووصفوا احتجاجهم بأنه «المرحلة الثانية» من حملتهم المتواصلة.

وتعترض الحملة، المعروفة باسم احتجاجات «السترات الصفراء» نسبة

إلى السترات التى يرتديها المتظاهرون، على زيادة رسوم وقود الديزل، واصطدم آلاف المتظاهرين فى الشانزليزيه بحواجز معدنية ومتاريس نصبتها الشرطة، بهدف منعهم من السير باتجاه مواقع حساسة، مثل المقر الرسمى لإقامة رئيس الحكومة.

وقال وزير الداخلية، كريستوف كاستير، إنّ من بين الموقوفين الـ130 هناك 42 من متظاهرى العاصمة باريس، وأضاف التظاهر حق أساسى للمواطنين، لكن التدمير وعرقلة الحياة العامة، وإغلاق الطرقات أمور يعاقب عليها القانون.