عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بماذا وصف جو بايدن النساء المشاركات في مظاهرات إيران (شاهد)

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

 

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعمه للنساء المشاركات في مظاهرات إيران بعد مقتل مهسا أميني، واصفا إياهم بـ "الشجاعات"، مستطردا:" نقف إلى جانب المواطنين النساء الشجاعات في إيران اللواتي بتظاهرن الآن لتأمين حقوقهن السياسية".

 

اقرأ أيضًا.. إيران تفتح النار على إسرائيل وأمريكا

 

 

وأكد أنه "مندهش" إزاء الاحتجاجات الجماعية في انتفاضة إيران التي تشهد أكبر موجة تظاهرات منذ سنوات في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقيفها لدى "شرطة الآداب"، مضيفا: "أدهشني ما أيقظته (الاحتجاجات) في إيران. أيقظت شيئا لا أعتقد أنه سيتم إسكاته لوقت طويل، وطويل جدا".

 

 

وقد أفادت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) الإيرانية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، بأن ما لا يقل عن 18 شاباً قُتلوا في الاحتجاجات وكان أصغرهم سنا في الثانية عشرة.

 

وذكرت منظمة العفو الدولية-إيران على تويتر أن ما لا يقل عن 23 طفلا "قتلوا بصورة غير قانونية بأيدي قوات الأمن الإيرانية" موضحة أن "عمر الضحايا يراوح بين 11 و17 عاما".

 

 تتواصل المظاهرات في مدن إيرانية عدة منذ 16 سبتمبر بعد وفاة الفتاة مهسا أميني أثناء احتجازها في السجن لعدم ارتدائها الحجاب، وسط اتهامات بأنها قد تكون تعرضت للتعذيب.

 

مقتل 108 إيرانيين

 

 

وأعلنت منظمة حقوق الإنسان في إيران، عن ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات إلى 108 وفيات على الأقل في الحملة الأمنية التي تشنها إيران منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لقمع الاحتجاجات التي اشتعلت في الشوارع الإيرانية إزاء وفاة الشابة مهسا أميني بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق.

 

ووفقًا لموقع الغد الإخباري، قتلت قوات الأمن الإيرانية 93 شخصا آخر على الأقل في مواجهات منفصلة في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرق)، على ما أضافت المنظمة في بيان.

 

وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية البالغة 22 عامًا في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل

شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها بقواعد اللباس.

 

واندلعت أعمال العنف في زاهدان في 30 سبتمبر خلال احتجاجات غاضبة إثر تقارير عن اغتصاب قائد شرطة في المنطقة لمراهقة.

 

زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

 

ولم تُفلح زيارة قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى جامعة الزهراء للبنات في طهران وخطابه الذي ألقاه بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد في تهدئة الوضع، ففي أحد مقاطع الفيديو التي تم تداولها على الانترنت، ظهرت طالبات يعترض الرئيس الإيراني ويُرددن هتاف "الموت للظالم" على مسمع الرئيس، وفي خطابه الذي ألقاه بالجامعة، قال رئيسي مُجددًا إن الاحتجاجات يتم تحريكها وإثارتها من قبل من وصفه بالعدو.

 

واتهمت إيران مرارًا وتكرارًا قوى خارجية بإثارة الاحتجاجات، وأعلنت الأسبوع الماضي عن اعتقال 9 مواطنين أجانب، من بينهم أشخاص من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وهولندا، ونصحت الحكومة الفرنسية مُواطنيها الذين يزورون إيران بـ "مُغادرة البلاد في أسرع وقت مُمكن"، مُستشهدة بخطر التعرض للاعتقال التعسفي، كما نصحت الحكومة الهولندية أيضًا مواطنيها بتجنب السفر إلى إيران أو بمُغادرتها عندما يتمكنون من ذلك بشكل آمن، قائلة "في العديد من المُدن في البلاد قد تخرج مُظاهرات يُمكن أن تتحول إلى العُنف".

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية".