عمرو دياب.. تخلى عن الحزن في عامه الـ 61

 يُكمل، اليوم الثلاثاء الهضبة عمرو دياب، اليوم الأربعاء 11 أكتوبر عامه الـ 61، ومازالت مسيرته الغنائية والموسيقية مستمرة في نجاحها، ومازالت جماهيريته تزداد يومًا بعد يوم من مختلف الأجيال.

 

اقرأ أيضًا..عيد ميلاد عمرو دياب 61.. صورة نادرة للهضبة بعيدًا عن الغناء

عمرو دياب يستكمل عامه الـ 61 بدون أحزان

 

 إذا تفحصنا أعمال عمرو دياب الجديدة خلال العام الأول من عقده السادس، سنجد أن جميع إصداراته الغنائية خلت من أي نوع من الدراما والحزن وحالات الفراق أو الألم التي يشتهر بها في ألبوماته.

 

عمرو دياب ..جرعة مكثفة من الغزل والرومانسية في 2022

 

 قدم عمرو دياب في 2022 ما يقرب من 8 أغاني منفردة لا تحمل أي نوع درامي، بل امتلأت بروح الغزل والحب وكلمات الرومانسية العامية المستخدمة بشكل يومي في المجتمع، مما جعلها قريبة من أذن المستمع.

 

جاءت الأغاني كالآتي:"من 6 لـ 9، هتدلع، زمن المجاملة، باريس، اللي يمشي يمشي، اللوك الجديد، من 6 لـ 9، والميجا ميكس لـ ب و ح و ب و ك، ناس حلوة، وزير السعادة".

 

 

 حققت تلك الأغاني نجاح جماهيري كبير ظهر في حفلاته التي أقامته خلال الفترة الماضية بداية من مطلع 2022 حتى نهاية الموسم الصيفي، إضافة إلى تحقيقها ملايين المشاهدات

على التطبيق الموسيقي الشهير "أنغامي"، الذي يعرض حصريًا جميع أغاني عمرو دياب الجديدة حصريًا.

 

 

 

عمرو دياب يستمر في مخاطبة الشباب في عقده الستين

 

 لم يكتفِ عمرو دياب بما قدمه خلال العقود الثلاثة الماضية وهي عمره الفني، لكنه استمر في مخاطبة الشباب الذي قصد آذانهم من البداية، ومواكبة ما يفضلونه من كلمات وألحان وموسيقى، بجانب إطلالاته الشبابية المستمرة التي يشهد له جمهروه بأن عمره مجرد رقم ليس له علاقة بشكله وروحه وحبه للحياة وعمله.

 

 

كثّف عمرو دياب من الإصدارات المرحة من الأغاني والرومانسية والغزل التي ركزت بشكل كبير على التوزيع الموسيقي "المقسوم"، الذي غلب على جميع تلك الإصدارات لهذا العام، جعل جمهوره يشتاق لصوته الدرامي والمواقف الحزينة التي لطالما استطاع التعبير عنها بأدق تفاصيلها، وهي السبب الرئيسي لبقاءها رغم مرور أعوام على صدورها.