أمطار غزيرة وفيضانات تضرب فنزويلا

 ضربت أمطار غزيرة وفيضانات فنزويلا بقوة، إذ لقي شخصان مصرعهما إثر تعرض البلاد لموجة هطول أمطار ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى ما لا يقل عن 15 شخصًا.

 

 اقرأ أيضًا.. رئيس فنزويلا يُعلن استعداد جيش بلاده لصد أي عدوان من كولومبيا

 قال "كارلوس بيريز أمبويدا"، نائب وزير الحماية المدنية، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأحد: "إنه تم الإبلاغ عن مصرع شخصين واختفاء شخص آخر، حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي".

 وكان التقرير الرسمي السابق الذي صدر في مطلع أكتوبر الجاري أفاد بمصرع 13 شخصًا وفقدان 3 آخرين جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات، إذ تسبب سوء الأحوال الجوية في حدوث فيضان في منطقة "تيجرياس" بولاية أراغوا على بعد نحو 50 كيلومترًا من العاصمة كاراكاس، وحمل كميات كبيرة من الرواسب والأنقاض والأشجار المقتلعة.

 

 وفي وقت سابق، ارتفع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التي هطلت في فنزويلا خلال الأسبوعين الماضيين إلى 13 قتيلًا، بعد أن أكدت السلطات المحلية أمس السبت مصرع 3 أشخاص آخرين.     

 

 وسببت الأحوال الجوية السيئة دمارًا في عدد من ولايات الدولة، مثل تاتشيرا (غرب)، إذ عثرت السلطات يوم الجمعة على جثة تاسعة لمجموعة من 10

أشخاص جرفتها منذ أسبوع فيضانات في واد ببلدة لوباتيرا.

 

 وفي ميريدا (غرب)، عثر على جثة رضيع جرفه قبل 15 يومًا فيضان النهر، وقال الحاكم جيهيسون غوزمان: "إن الطفل كان مع رجل ما زال مفقودًا".

 

 وفي ولاية لارا لقى شخص حتفه بصاعقة أثناء اتصاله بالهاتف، وقال حاكم لارا، أدولفو بيريرا، للصحافيين الجمعة: "إن الرجل أصيب ومات للأسف"، مشيرًا إلى أن شخصين قتلا بسبب الأمطار في الولاية، وأن البحث مازال مستمرًا عن شخص آخر.

 

 كما توفي صبي يبلغ من العمر 11 عامًا في العاصمة كراكاس الأسبوع الماضي في فيضان جرفه أيضًا، وتحدثت السلطات عن أضرار في الطرق العامة وانقطاع التيار الكهربائي وسيول، وأصبحت كراكاس مركزًا لتنسيق عمليات الطوارئ، استعدادًا لاحتمال هطول أمطار بمعدلات "تاريخية" هذا العام.