رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

علاء سليم: أزمة قبول "أبناؤنا في الخارج" في الجامعات يضر بالاقتصاد وتحويلات المصريين

علاء سليم، الأمين
علاء سليم، الأمين العام للإتحاد العام للمصريين في الخارج، ف

يوجد أكثر من 80 ألف طالب مصري على نظام أبناؤنا في الخارج على مستوى العالم، ومنهم في السعودية فقط 55 ألف مصري، لذلك الأمر يكون أكثر صعوبة في دول الخليج بسبب وجود هذا الكم في دولة واحدة ويعاني الكثير منهم الحاصل على الثانوية العامة لمشكلة المعادلة وضعف النسبة المخصصة لدخول الجامعات المصرية الحكومية للحاصلين عليها من الخليج.

اقرأ أيضًا:

استجابة للوفد| التربية والتعليم تحل مشكلة أبناء مصري مقيم بالخارج لازدواجية الجنسية

 

وما تزال مشاكل أبناؤنا في الخارج قائمة دون حلول جذرية، ومن ضمن الملفات والمشكلات المطروحة على طاولة وزيرة الهجرة، سها جندي، على أمل في إيجاد الحلول لها.

 

وبدوره أكد علاء سليم، الأمين العام للإتحاد العام للمصريين في الخارج، فرع الكويت، أنه تحدث كثيرًا الفترة الماضية مع عدد من المسؤولين حول المشكله الدائمه التي تواجه ابناؤنا الحاصلين على الثانوية العامه من دول الخليج، والتي ترتبط اولاً بالمعادله التي تتم لتسوية مجموع هؤلاء بمجموع اقرانهم في مصر، والمشكله الثانيه تتمثل في ضعف النسبة المخصصه لدخول الجامعات المصرية الحكومية للحاصلين عليها من الخليج .

 

وعبر "سليم" في تصريحات خاصة للوفد، عن استياء الكثيرين في عدم تساوي هؤلاء بأقرانهم من الحاصلين عليها من مصر، لدرجة حصول البعض منهم على احكام قضائية تؤكد صدق ادعائهم .

 

 

وتابع "سليم": "صحيح أن الأحكام تتم بعد مرور سنوات طويلة يكون فيها طالب الإنصاف قد تخرج من الكلية التي اختارها بمعرفة التنسيق وبالتالي ضاعت عليه فرصة الالتحاق بالكليه التي يرغب فيها اما غصبا او طواعيه إلا انه مؤشر خطير يؤكد صحة الإدعاء وتأكيد القضاء لهم بأحكام باته واجبة النفاذ " . 

 

وأكد أن بعض الحاصلين على مجموع 99.9% من الخليج ليس لهم مكان في الجامعه في مصر ولا ملاذ له إلا الالتحاق بالجامعات الخاصة أو يسافر لاستكمال دراسته في دول شرق اوروبا واسيا وروسيا وبعض الدول الأوروبية، وهذه

ظاهرة ليست سليمة فالاقتصاد المصري أولى بهذه الأموال التي تدفع للجامعات الأوروبية.

 

واستكمل: "بعض الجامعات في مصر تتعامل مع الطلبه القادمين من الخليج انهم اجانب يدفعون بالعملة الأجنبية وبعض الجامعات يطلب جزء من المصروفات بالعملة الأجنبية ايضا، اما الغريب والعجيب هو قبول اخواننا العرب في كلية الطب في الجامعات الحكومية مثلا بمجموع 70% ولا تقبل المصري الحاصل على 99.9% في إجراء خطير لا يفهم الكثيرون الغرض منه"، قائلًا: " فما يحتاجه البيت يحرم على الجامع" .

 

 

ونوه قائلًا: "هنا يجب ان نعرف جميعاً أن عدم قبول ابناؤنا الحاصلين على الثانوية العامه من الخليج في الجامعات المصرية أمر يفرق بين المصريين بعضهم البعض فمن تركوا اماكنهم لغيرهم ولم يتمتعوا بمجانية التعليم ولم يكلفوا الدوله شغل مقعد في كل مراحل التعليم هم أولى باستقبالهم عند دخول الجامعه، هؤلاء لم يتمتعوا بالدعم ولا استهلاك الطرق ولا البنزين ولا وسائل المواصلات بل تركوا ذلك لمن يقيم في مصر اقامه دائمة" .

 

وأختتم : "أبناء الخارج يدفعون ما عليهم من رسوم وضرائب وجمارك وتأمينات ويعلمون ان هناك شرفاء يتحدثون بإسمهم وأعلم ان الوزيرة النشيطة سها جندي، لن تترك هذا الملف قبل ان تجد فيه الحلول المناسبة". 
 
لمزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــا.