مخاوف من تفاقم الاضطرابات غرب إفريقيا.. فيديو

تعصف رايح التغيير بدول غرب أفريقيا، فقد شهدت المنطقة سلسلة انقلابات عسكرية متتالية، أحدثها انقلاب بوركينا فاسو، بعدما أطاحة العسكري إبراهيم تراوري، برفيقه السابق بول هنري سانداوغو داميبا، ليصبح بذلك رئيسًا جديدًا للبلاد، ويعد انقلاب بوركينا فاسو الذي حدث نهاية شهر سبتمبر الماضي، الثاني خلال عام 2022، بعد انقلاب 23 يناير الماضي.

اقرأ أيضًا.. الهدوء يسيطر على بوركينا فاسو عقب الانقلاب العسكري 

 

وهناك تحركات انقلابية مماثلة شهدتها مالي وغينيا على مدار الأربع سنوات الأخيرة، دولًا أخرى مجاورًا تعاني من اضطرابات متعددة الأوجه، ومن غير المستبعد أن تسلك نفس طريق جيرانها ، كلها عوامل تنذر بتوسيع رقعة التوتر السياسي وتفاقم  التدهور الاقتصادي في منطقة غرب

أفريقيا.

 

وأصبح انعدام الاستقرار السياسي وما صاحبه من انفلات أمني، سببًا رئيسًا في عودة شبح الإرهاب إلى المنطقة، وزاد الوضع سوءً ، بعد انسحاب قوة تاكوبا الأوروبية، وانتهاء عملية برخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب في مالي، إذ استغلت التنظيمات الإرهابية الفرغين السياسي والعسكري لتمدد في الساحل الأفريقي، وعادت بذلك لنشر الذار واستهداف المدنيين في هذا الجزء من القاهرة السمراء.

جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر سكاي نيوز.

 

شاهد الفيديو