رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إيرانيات يخلعن الحجاب احتجاجًا على وفاة مهسا أميني

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

تستمر الاحتجاجات التي اشتعلت في الشوارع الإيرانية بعد وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 21 عاما أثناء احتجازها لدى الشرطة، كما تقدمت طالبات إيرانيات في الاحتجاجات فخلن حجابهم في تحد للحملة الدامية التي تشنها قوات الأمن. 

 

غضب الطبقة الوسطى يشعل التظاهرات في إيران

ووفقا لموقع الغد الإخباري، توفيت مهسا أميني الكردية الإيرانية البالغة من العمر 22 عاماً، بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.

وأشعلت وفاتها موجة احتجاجات في إيران ومسيرات تضامن مع النساء الإيرانيات في مختلف أنحاء العالم. وتواصلت الاحتجاجات رغم حملة أمنية قتل فيها العشرات واعتقل المئات.

وقتل 92 شخصاً على الأقل في إيران منذ 16 سبتمبر حسبما أعلنت “منظمة حقوق الإنسان في إيران” (IHR) التي تتخذ من أوسلو مقراً.

وأكدت منظمة العفو الدولية مقتل 53 شخصا بينما أفادت وكالة فارس للأنباء عن مقتل “حوالى 60 شخصاً”، وأفادت تقارير بمقتل 12 عنصراً في القوات الأمنية.

وذكرت السلطات أنّ أكثر من ألف شخص اعتقلوا، وأُفرج عن أكثر من 620 في محافظة طهران وحدها.

وتظاهر طلاب ليل الأحد الإثنين في جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران، التي تعد أهم جامعة علمية في إيران،  قبل أن تلاحقهم الشرطة وهم يركضون في موقف سيارات تحت الأرض.

وتوالت تظاهرات الطالبات في أنحاء البلاد، فخلعن حجابهن وأطلقن هتافات مناهضة للنظام وقمن بتشويه صور القادة الدينيين.

وفي مقطع مصور تأكدت فرانس برس من صحته يمكن مشاهدة مجموعة من الشابات اللواتي خلعن الحجاب وسماعهن يهتفن “الموت للديكتاتور” في إشارة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بينما قمن بدفع مسؤول، ذكرت تقارير إنه المدير، خارج مدرسة في كرج غرب طهران الإثنين.

وتُسمع مجموعة أخرى من النساء يهتفن “امرأة حياة حرية” لدى نزولهن إلى شارح في حي جوهشردشت في كرج.

وكتب  اسفنديار باتمانغليدج من موقع “بورصة وبازار” (Bourse & Bazaar) للأنباء والتحليلات في تغريدة “إنها مشاهد استثنائية حقا، وإذا كانت هذه الاحتجاجات ستحقق أي شيء، فسيعود ذلك إلى الطالبات”.

وفي مقاطع مصورة أخرى نشرت على الإنترنت تبدو طالبات وهن يخرجن من صفوفهن ليظهرن في تظاهرات خاطفة لتفادي اعتقالهن. ولم تتمكن فرانس برس من التأكد من صحة المقاطع.

لكن النائب العام الإيراني محمد جعفر منتظري اعترف الأربعاء بمشاركة شبّان في الاحتجاجات، مستنكراً تأثير شبكات التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة “إيسنا” عنه قوله “حقيقة وجود شباب بعمر السادسة عشرة في هذه الأحداث سببها شبكات التواصل الاجتماعي، لقد أوقع بهم”.

كذلك، نقلت وكالة “إرنا” عن وزير التعليم يوسف نوري قوله إنّ “هجمات العدو تستهدف الجامعات وعالم العلم والتعليم”.

وبينما تواصلت التظاهرات للأسبوع الرابع، وسعت إيران حملتها الأمنية فاعتقلت مؤيدين بارزين للحركة الاحتجاجية وفرضت قيودا على الانترنت تحد من الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء إنّها تحققت من 16

مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنّها تُظهر “الشرطة وقوات الأمن الأخرى تستخدم القوة المفرطة والقاتلة ضدّ المتظاهرين” في طهران ومدن أخرى.

وأضافت المنظمة في بيان أنّ هذه الصور تظهر قوات إنفاذ القانون “تستخدم أسلحة نارية مثل المسدّسات أو بنادق هجومية من طراز كلاشنيكوف”. ونقل البيان عن الباحثة من المنظمة تارا سيهري فر قولها إن حملة القمع هذه “تشهد على عمل منسّق من قبل الحكومة لسحق المعارضة، في تجاهل قاسٍ للحياة”.

في هذه الأثناء، نفت السلطات القضائية الإيرانية أيّ صلة بين وفاة مراهِقة، والاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد أفادت خلال النهار بأنّ الفتاة نيكا شاكرامي لقيَت مصرعها على يد قوات الأمن خلال التظاهرات، لكن القضاء رفض هذه الرواية.

وقتل 63 شخصا الأسبوع الماضي عندما نفذت قوات الأمن الإيرانية “قمعا داميا” لتظاهرة في زاهدان بجنوب شرق إيران، حسبما أعلنت منظمة ” حقوق الإنسان في إيران” من أوسلو الثلاثاء.

واندلعت التظاهرة في زاهدان عقب صلاة الجمعة إثر اتهامات بأن قائد شرطة في المنطقة اغتصب شابة من البلوش عمرها 15 عاما.

أثار قمع التظاهرات تنديداً دولياً. كما نُظمت تجمّعات دعماً للنساء الإيرانيات في العديد من الدول حول العالم.

وانضم الاتحاد الأوروبي الثلاثاء إلى الولايات المتحدة وكندا في الإعلان عن نيّته معاقبة إيران بـ”إجراءات تقييدية” احتجاجاً على “الطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن الإيرانية مع التظاهرات”.

لكن وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان حذر الاتحاد الأوروبي من أنه يمكن أن يتوقع “إجراءً مماثلا”.

وتتهم إيران باستمرار قوى خارجية بتأجيج التظاهرات، وأعلنت الأسبوع الماضي توقيف تسعة أجانب من بينهم رعايا من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا.

 

الرئيس الإيراني يدعو إلى الوحدة الوطنية لتهدئة الاحتجاجات

والأربعاء استدعت طهران السفير البريطاني سايمون شيرليف للاحتجاج على تدخل بلاده في ما يتصل بالاضطرابات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.