غوتيريش يدين الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو

واوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان أصدره اليوم السبت، عن قلق الأمين العام، إزاء  التطورات الجارية في بوركينا فاسو، ويدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، ويدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والانخراط في حوار".

 

وأضاف "يعرب الأمين العام عن دعمه الكامل للجهود الإقليمية من أجل العودة السريعة للنظام الدستوري في البلاد".

وشدد على أن بوركينا فاسو "تحتاج إلى السلام والاستقرار والوحدة لمحاربة الجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية العاملة في أجزاء من البلاد".

وبحسب البيان جدد الأمين العام "التزام الأمم المتحدة بمساندة شعب بوركينا فاسو في جهوده لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين".

 

كشف إبراهيم تراوري، القائد العسكري الجديد لبوركينا فاسو ، عن لجوء بول هنري الرئيس المخلوع، إلي قاعدة للجيش الفرنسي وكان يخطط لشن هجوم مضاد بعد انقلاب في اليوم السابق.

 

وأصدرت التلفزيون الرسمي في بوركينافاسو، في بيان له، ضابط في الجيش محاطا بجنود يرتدون أقنعة.

 

ونفت السفارة الفرنسية، في وقت سابق أي تورط للجيش الفرنسي في الأحداث الأخيرة في بوركينا فاسو، وقالت إن القوات الفرنسية لا تحمي أي سلطات في البلد الإفريقي.

 

والجمعة، اقتحمت مجموعة من الجنود محطة التلفزيون الوطنية RTB، وأعلنت أن دامبيا قد تمت الإطاحة به من منصبه، وقالت إنه تم تعليق دستور البلاد وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

 

وسمع دوي أعيرة نارية السبت في عاصمة بوركينا فاسو وسط مؤشرات على توتر مستمر بعد يوم من قيام مجموعة من ضباط الجيش بالإطاحة بالرجل الذي استولى على السلطة في انقلاب قبل تسعة أشهر فقط.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news