رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مستقبل الطاقة في ظل الحرب الروسية الاوكرانية " ندوة بإعلام زفتى

 مستقبل الطاقة في
"مستقبل الطاقة في ظل الحرب الروسية الاوكرانية " ندوة بإعلا



 
 عقد مجمع اعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان " مستقبل الطاقة في ظل الحرب الروسية الاوكرانية " بقاعته الكبرى. والتي حاضر فيها الأستاذ الدكتور كريم الدين عبد العزيز الادهم أستاذ متفرغ بهيئة الرقابة النووية والاشعاعية وقد بدأ حديثه بقوله ان الطاقة هي عماد الحياة بكل صورها في الغذاء والإنتاج والسلم والحرب حيث قال تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الاسبق " ان تعدد مصادر الطاقة هي امن قومي ".
وأضاف دكتور . كريم الدين بان مصادر الطاقة تتمثل في الوقود الأحفوري " الفحم " والبترول والغاز الطبيعي" الطاقة المتجددة والتي تشمل طاقة الشمس والرياح والطاقة المائية " وان تلك الطاقة لها مزايا عديدة سواء من حيث نظافتها بالنسبة للبيئة والمناخ وكذلك انها متجددة وغير قابلة النضوب.
وقال الدكتور   كريم الى ان روسيا عندما قامت بشن الحرب على أوكرانيا فوجئ العالم بمدى الآثار السلبية لتلك الحرب سواء من حيث نقص الغذاء العالمي أو خفض امدادات الطاقة وبصفة خاصة الى اوروبا حيث ان أمريكا والغرب قد فرض عقوبات اقتصادية على روسيا ولكن اوروبا قد تضررت بشكل كبير من نقص امدادات الغاز الروسي اليها.
وأشار الى   ان روسيا لديها مخزون كبير من الوقود الأحفوري فضلاً عن الكميات الهائلة من الغاز وان روسيا كانت تعتقد ان حربها على أوكرانيا سوف تمثل عملية خاطفة حين وصلت لحدود العاصمة الأوكرانية ولكن الغرب قام بمد أوكرانيا بالأسلحة المتطورة فمد ذلك أجل الحرب الى الآن فقامت روسيا باستخدام سلاح الطاقة للتأثير سلبا على أوروبا حيث ان المانيا تعتمد لوحدها على 40% من الغاز الروسي، مما أدى الى ان دول الاتحاد الأوربي المتضرر اتجهت الى البحث عن مصادر بديلة للطاقة ورفع كفاءة الأجهزة لديها لتقليل استهلاك الغاز . بالإضافة الى البحث عن مصادر بديلة من دول الخليج
وكذلك اتجهت الدول الغربية الى استخدام الطاقة المتجددة ( رياح ومساقط المياه ) لمواجهة تداعيات هذه الحرب.
ولكن أوروبا لديها شبكة كهربية موحدة فيما بينها وذلك يعطيها

ميزة كبيرة لتبادل المنفعة. حيث ان فرنسا تعتمد على الطاقة النووية لتولد الكهرباء بنسبة 70% . وكذلك اتجهت بقية دول اوروبا لاستخدام الطاقة النووية ولكن بناء محطة نووية تستغرق اربع سنوات.
ثم عرض د. ادهم أهمية الطاقة النووية واستخداماتها السلمية لتوليد الطاقة بعيداً عن استخدامها في الحروب وتدمير الدول سابقا مثل ناجازاكى وهيروشيما.
وأضاف ان مصر لن تتأثر بتلك الحرب من حيث الطاقة وان كانت تتأثر بشكل سلبى من ناحية القمح والحبوب والزيوت .
وقال أيضا ان مصر لديها طاقة متجددة من خلال انشاء أطلس الرياح لتحديد أفضل مناطق الرياح مثل " خليج السويس" وأطلس الشمس " جنوب مصر " وتلك الطاقة تستخدم حاليا بنسبة 20% ويتم حاليا انشاء محطة الضبعة النووية بتمويل روسي.
وقال ان مصر ستستفيد من خط تصدير الغاز المسال الى أوروبا.
وفى نهاية الندوة
قال د. أدهم "إن مصادر الطاقة ترتبط بشكل كبير بتوازنات القوى والقرارات السياسية"
وفى ختام الندوة دار حوار نقاشي بين المحاضر والجمهور وتم وضع عدة توصيات من أهمها ترشيد استهلاك الطاقة بكل صورها. التأكيد على أهمية استخدامات الطاقة المتجددة والتوسع فيها
شارك في الندوة بعض موظفي بعض المصالح الحكومية.
ادار الندوة   وفاء عبد العليم أخصائي اعلام تحت اشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الاعلام  و عزة سرور مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا.

"مستقبل الطاقة في ظل الحرب الروسية الاوكرانية "  ندوة  بإعلام زفتى