المتسولون يقتحمون جنازة هشام سليم

 حالة من الحزن اجتاحت الوسط الفني والسوشيال ميديا، إثر وفاة الفنان هشام سليم، عن عمر 62 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان، وشارك في العزاء نخبة من الفنانين، وأسرة الفنان الراحل، ولفت الأنظار نور ابن الفنان الراحل، وهو يحاول أن يسرع من خطواته في المقابر خلال تشييع جثمان والده، عندما طارده عدد من المتسولين المتواجدين في المقبرة، كما طاردوا عددًا من الفنانين الذين شاركوا في عزاء أسرة هشام سليم.

 

 

اقرأ أيضًا: بهاء سلطان يجتاز 3 ملايين مشاهدة بـ «دلوقتي عجبناكوا».. فيديو

 

ابن هشام سليم يهرب من المتسولين:

 ظهر نور هشام سليم، في حالة حزن شديد على والده وكان يرافقه بعض الأشخاص من اصدقائه، وظهر في مقطع فيديو عدد من المتسولين يلتفون حوله في المقبرة، ورغم محاولاته الابتعاد عنهم إلا أنهم هرولوا خلفه.

 

متسولو المقابر:

 المتسولون آفة منتشرة وتحديدًا في التُرب، بصرف النظر عن المنطقة التي تقع  فيها المقبرة "تُرب الغفير أو تُرب القرافة الكبرى أو الصغرى أو غيرها" فجميعها أماكن عمل مُربحة للمتسول، الذي يجلس طيلة اليوم مستعدًا لمقابلة زوار المقابر بوجه مخادع مدعيًا الحزن، وبضع كلمات يحفظها لمواساة أي شخص يدخل المقبرة سواء للدفن أو لزيارة الأحباء، وهذا ما حدث لنور ابن الفنان هشام سليم، خلال تواجده بالمقابر لدفن والده، بعدما تجمع عدد كبير من المتسولين حوله وباقي المعزيين، ورغم محاولاته للهروب منهم بمساعدة أصدقائه ظلوا يطاردونه ولم يراعوا حالته النفسية أو حزنه على والده، كما ظهرت الفنانة يسرا وهي تغلق شباك سيارتها بعدما تجمع حولها عدد من المتسولين طلبًا للأموال، في مشهد خارج عن المألوف.

 

 ونعاه الكثير من الفنانين مثل نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، والفنانة يسرا (زوجة شقيقة)، إذ قالت عبر منشورها عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام: "أخويا وحبيبي وصديق عمري والسند وأخو زوجي خالد صالح سليم في ذمة الله، "إنا لله وإنا إليه راجعون" ولا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يصبرنا على فراقك جميعًا. فضلًا وليس أمرًا برجاء الدعاء لهشام وقراءة الفاتحة".

 

 ونشر المخرج خالد يوسف عددًا من الصور ناعيًا من خلالها صديقه الفنان هشام سليم، وعلق خالد قائلًا: "عندما يرحل #هشام_سليم ..يرحل ويأخذ معه جزءًا من روحي وجزءًا من عمري ..يذهب ويترك لي ذكريات تشاركنا فيها هي من أجمل ما عشته".

 

 وأضاف خالد يوسف: "يندر أن يوجد من تعامل معه واقترب منه ولم يضع يده على اللؤلؤة العظيمة المستقرة داخل نفسه من نبل إنساني نادر وصدق بالغ مع نفسه ومع الآخرين.. وشهامة دائمة تظهر وقت الشدائد.. وتواضع نادر.. وطيبة خالصة، يذهب هشام ويترك في نفوسنا جميعًا أجمل أثر إنساني ممكن أن يتركه راحل.. رحمك الله يا هشام وأسكنك فسيح جناته".