رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

روسيا تتحدى العالم.. تجري استفتاءات لـ 3 مناطق أوكرانية

علم روسيا
علم روسيا

 بدأت صباح اليوم الجمعة، الاستفتاءات بـ 4 مناطق أوكرانية، للانضمام إلى روسيا.

 

اقرأ أيضا.. كوريا الجنوبية تعلق على قرار روسيا الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك

 

وتلك المناطق تحت سيطرة القوات الروسية والموالية لها، وتعد تلك الخطوة استمرار وزيادرة الحرب بين البلدين، الذي اندلعت فبراير الماضي.

 

ومن المقرر أن تستمر الاستفتاءات حتى 27 من الشهر الجاري، في كل من لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا.

 

الأراضي الأوكرانية

 

تصل مساحة الأراضي الأوكرانية، التي تسيطر عليها روسيا ما يقرب من 100ألف كلم مربع،  أي ما يشكل قرابة 20 في المئة من مجموع مساحة البلاد، ويتراوح عدد سكان تلك المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية، ما بين 5 إلى 7 ملايين نسمة، أي ما يقارب 15 بالمئة من مجموع سكان أوكرانيا.

 

أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن قرار الاستفتاءات طرح في وقت سابق خلال برلمانات جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك، إذ أقرت الإجماع قوانين الاستفتاء.

 

خيرسون: الاستفتاء على ضم المنطقة لروسيا سيتم رغم ترهيب القوات الأوكرانية

منطقة خيرسون

 

 في 25 يوليو الماضي، قال نائب رئيس إدارة منطقة خيرسون كيريل ستريموسوف،إن الاستفتاء على انضمام المنطقة لروسيا، سيجري ولن يتدخل أحد في ذلك، رغم محاولات ترهيب القوات الأوكرانية باستهداف المنطقة.

 

وأضاف ستريموسوف، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"،  "نستعد لاجراء استفتاء، سيجري على أية حال الاستفتاء سيجري في مجال قانوني، ولن يتدخل أحد في إجرائه"، لافتًا إلى أن محاولات الجيش الأوكراني بقصف منطقة خيرسون هي محاولات لترهيب السكان وتعطيل الحدث لتحديد عائدية المنطقة.

 

وتابع :" انطلاقا من الشهادات التي ينشرها علماء الاجتماع، ونراه أيضًا، فإن غالبية سكان منطقة خيرسون يميلون إلى أن يكونوا جزءًا من روسيا ويتم تسميتهم، كما كان في الأصل بدءًا من مرسوم الإمبراطورية يكاتيرينا الثانية بشأن تأسيس مدينة خيرسون والمحافظة - التي ستسمى منطقة خيرسون".

 

وفي سياق متصل أفاد رئيس الإدارة بأن سلطات منطقته تعد أكثر من 100 طلب يقدمها سكان المنطقة للحصول على الجوازات الروسية.

 

وقال: "تم افتتاح أول مركز إداري في خيرسون، هناك متخصصون يعملون في قسم الشؤون الداخلية ويقبلون وثائق للحصول على الجنسية الروسية والتحضير لإصدار جوازات السفر،  في يوم واحد يمكنهم قبول ومعالجة ما يزيد قليلا عن 100 طلب.

 

 وأكد فلاديمير سالدو، بأن معظم سكان المنطقة، وفق نتائج استطلاعات الرأي العام، جاهزون للانضمام إلى روسيا.

 

و قدمت منظمات محلية طلبات إلى السلطات العسكرية بشأن عقد الاستفاء على الانضمام إلى روسيا.

 

موقف روسيا

 

 

استبق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الاستفتاءات، بخطاب إعلان التعبئة العامة الجزئية، الذي قال إن بلاده تؤيد القرارات التي سيتخذها سكان المدن.

 

وشدد على أن الناطقين بالروسية خاصة في إقليم دونباس، حيث تقع منطقتا لوغانسك ودونيتسك، يعترضون لاضطهاد من جانب كييف.

 

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في 21 فبراير الاعتراف بسيادة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، وفقا لدساتيرهما ضمن حدودهما الإدارية حتى عام 2014.

 

وفي 24 فبراير واستجابة لطلب قيادتي الجمهوريتين، أعلن بوتين عن عملية عسكرية خاصة لتحرير أراضيهما حتى حدودهما الإدارية في قوام أوكرانية سنة 2014، وهي السنة التي عادت فيها جمهورية القرم إلى روسيا.

 

موقف أوكرانيا 

 

علق يفهين ميكيتنكو،  مستشار وزير الخارجية الأوكراني، على قرار الاستفتاء بانه " مضحك"، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".

 

وقال ميكيتنكو، في تصريحات خاصة له، إن  الآلاف من المواطنين الأوكران،  غادروا تلك المناطق الأوكرانية؛ وبالتأكيد فإن نتائج تلك الاستفتاءات المخطط لها مسبقا ستكون مزيفة، كما حدثت بنفس استفتاءات جزيرة القرم قبل 8 أعوام".

 

نوه إلى أن الإسراع في ضم تلك المناطق لروسيا، يأتي كتصعيد ورد فعل على التقدم العسكري الأوكراني شرق البلاد، والذي أسفر عن تحرير أكثر من 8000 كيلومتر مربع

منذ مطلع سبتمبر الجاري من مناطق احتلتها روسيا.

 

دونيتسك ولوغانسك

 

تقع دونيتسك ولوغانسك، الإقليمان الانفصاليتان المواليتان لروسيا التي اعترفت باستقلالهما، في حوض دونباس الناطق بالروسية في شرق أوكرانيا، وقد أصبحتا منذ 2014 خارجتين عن سيطرة كييف، وأودى النزاع المستمر فيهما منذ 2014 بين الانفصاليين والقوات الحكومية الأوكرانية بحياة أكثر من 14 ألف شخص.

 

أقليم دونيتسك (ستالينو سابقاً)

 

هي المدينة الرئيسية في حوض التعدين دونباس وأحد المراكز الرئيسية لإنتاج الصلب في أوكرانيا، ويبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.

 

 أما لوغانسك "فوروشيلوفغراد سابقا" وتعني بالروسية اليوم لوغانسك" ، فهي مدينة صناعية يبلغ عدد سكانها 1,5 مليون نسمة.

 

 ويحتوي حوض دونباس المتاخم لروسيا على الشاطئ الشمالي للبحر الأسود، على احتياطات ضخمة من الفحم. ويعود وجود ناطقين بالروسية في تلك المنطقة بشكل أساسي إلى إرسال عمال روس إليها بعد الحرب العالمية الثانية خلال الحقبة السوفييتية.

 

واندلع الصراع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين في دونيتسك ولوغانسك قبل ثماني سنوات، عقب  ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم. ولا يعترف المجتمع الدولي باستقلالهما الذي أُعلن بعد استفتاءات.

 

 وتتّهم كييف والغرب روسيا بدعم الانفصاليين الموالين لموسكو عسكرياً ومالياً، وأثار الاعتراف بالجمهوريتين الانفصاليتين تنديداً دولياً وتهديدات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض حزمة أوسع من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو.

 

علاقة موسكو بالانفصاليين

 

 وتقع منطقة دونباس أيضاً في قلب معركة ثقافية بين كييف وموسكو التي تؤكد أن هذه المنطقة، على غرار جزء كبير من شرق أوكرانيا، يسكنها ناطقون بالروسية تنبغي حمايتهم من القومية الأوكرانية.

 

وقد توطدت العلاقات بين روسيا والمنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا منذ بدء الصراع في 2014، ووالتي تلعب "بمثابة حصان طروادة " في حسم أزمة أوكرانيا ، وقد أصدرت موسكو 800 ألف جواز سفر روسي لسكان دونباس منذ أن وقع الرئيس فلاديمير بوتين أمراً في أبريل 2019 يسمح لهم بالتقدم بطلب للحصول على الجنسية الروسية بموجب إجراء مستعجل، في خطوة وصفها الرئيس الأوكراني زيلينسكي لاحقاً بأنها "خطوة أولى" نحو ضم المنطقة، كما تخلت المنطقتان الانفصاليتان عن العملة الأوكرانية (هريفنيا) لصالح الروبل الروسي الذي أصبح العملة الرسمية لهما.

 

موضوعات ذات صله:-

روسيا تعتقل محتجين على قرار التعبئة الجزئية العسكرية

رئيس إدارة خيرسون: سكاننا يميلون للانضمام إلى روسيا

إدارة خيرسون: المنطقة لن تعود إلى أوكرانيا أبدًا

دونيتسك ولوغانسك تعينان سفيرين لدى روسيا

لوغانسك الشعبية تعلق حظر التجول 3 أيام للاحتفال باستقلال الجمهورية

 

 

 

 

 

لمزيد من الأخبار العربية والعالمية يرجى زيارة alwafd.news