مديرة بنك لبناني تفتح "فرن" لتمكين المرأة.. فيديو
الوضع الاقتصادي في لبنان لم يؤثر فقط على نمط حياة اللبنانيين بل أثر أيضا على طريقة تفكيرهم التي أصبحت تختلف عما كانت في وضع لاستقرار المادي والاقتصادي فخرجت أفكارا غير تقليدية لم تكن لترى التور لولا هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد
اقرأ أيضا
صندوق النقد: التقدم في تنفيذ الإصلاحات بلبنان "بطيء للغاية"
من المكاتب والملفات البنكية وعدادات الأموال، إلى الطحين والزعتر البلدي ورائحة المخابز.. وضعان مختلفان تماما، يمثلان المسيرة المهنية لجنان حايك، نموذج على تلك الأفكار الإبداعية التي خرجت من رحم المعاناة فهي سيدة ظلت تعمل على مدى 28 عاما موظفة في القطاع المصرفي في لبنان، ولم تكن موظفة عادية، بل كانت تدير فرعا لأحد البنوك.
جنان حايك لم تستقل عن عملها لتفتتح مشروعا اقتصاديا أو بورصة بحكم طبيعة عملها بل أصبحت مالكة مخبز في جبل لبنان ألقت عليه اسم "نسوان الفرن"، وشغّلت الأيادي العاملة النسائية فقط، كمساهمة منها لتمكين النساء اللبنانيات من كسب لقمة العيش.
إقفال فرع البنك الذي كانت أعمل فيه، كان بداية إنشء المشروع ، وقد جاءتني بعد المقترحات لكني فضلت المغادرة والانتقال إلى عمل آخر وكان مشروعي الخاص هو البديل.
وأوضحت جنان حايك "لقد كانت فكرة افتتاح مشروع خاص بي فكرة تراودني منذ سنوات، حتى جاء الانهيار الاقتصادي الذي خيّم على لبنان، والذي دفعني لتحوّل فكرتي، لمشروع فعلي على الأرض الواقع".
وقالت جنان حايك عن مشروعها "صحيح
وتواجه البنوك في لبنان تحديات كبيرة وسط أزمة اقتصادية تمر بها البلاد وصفها البنك الدولي بأنها من بين الأسوأ عالميا على الإطلاق.
وفي مايو الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني، خطة للتعافي المالي، تستهدف توحيد سعر صرف الليرة، وحل المصارف غير القابلة للاستمرار، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، وهي ضمن إجراءات أساسية لإفراج صندوق النقد الدولي عن تمويل مطلوب.
وبموجب وثيقة هذه الخطة ستلغي الحكومة "جزءا كبيرا" من التزامات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية تجاه المصارف التجارية، كما أنها تشمل تحويل جزء كبير من الودائع بالدولار إلى الليرة اللبنانية بمعدلات تمحو جزءا كبير من قيمة هذه الودائع.
للمزيد من أخبار الميديا اضغط هنا