رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كنيس الغريبة وجهة الحجاج اليهود (شاهد)

كنيس الغريبة
كنيس الغريبة

كنيس الغريبة أقدم المعابد اليهودية في إفريقيا يذهب إليه اليهود من كل أنحاء العالم بالذهاب كل عام، ويعود اسم "الغريبة" لامرأة يهودية يتبارك الناس بها لنجاتها من الحرق، وذلك حسب أسطورة يهودية يتناقلها الناس فيما بينهم.

 

(اقرأ أيضًا) في مصر.. معابد بلا يهود

 

يعيش بقرية الحارة الصغيرة ما يقرب من 1300 يهودي

 

ويقع المعبد في قرية الحارة الصغيرة بجزيرة جربة التونسية ويعيش بقرية الحارة الصغيرة ما يقرب من 1300 يهودي، وفي العامين الماضيين توقفت زيارة المعبد بسبب جائحة كورونا.

 

يحتوي على أقدم نسخة للتوراة

 

للمعبد أهمية كبيرة عند اليهود لاحتوائه على أقدم نسخة للتوراة، وتاريخ إنشاء معبد الغريبة يعود إلى 2600 عام، وبحسب المعتقد اليهودي بني المعبد على أجزاء من الهيكل الأول، وهذه الأجزاء حملها النازحون اليهود إلى جزيرة جربة.

 

ويوجد حالة استثنائية بمنطقة عربية يعيشها سكان هذه الجزيرة تجربة من التنوع الثقافي تحت عنوان التعايش بين الأديان سمحت لزوار معبد الغربية اليهود بممارسة طقوسهم بحرية.

 

لم يعد في مصر سوى 6 ستات، هكذا قالت ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، وهي تعقب على وفاة عضوة الطائفة لوسيان طوبا التي وافتها المنية أمس الأول عن عمر يناهز 82 عاماً.

 

وعلى رغم التناقص الكبير في أعداد اليهود في مصر، إلا أن رئيسة الطائفة وعضواتها الست، والسفارة الإسرائيلية في القاهرة، يهتمون بشكل كبير بالمعابد اليهودية في مصر، بدليل أن السفير الإسرائيلي الجديد بالقاهرة دافيد جوفرين الذي تسلم مهام عمله قيل أيام، حرص أن يكون أول عمل يقوم به في القاهرة هو زيارة 3 معابد يهودية.. اصطحب «جوفرين» في زيارته للمعابد الثلاثة، نائبه روعى وطاقم السفارة ورئيسة الطائفة اليهودية ماجدة هارون.. وتفقدوا معبد بن عزرا، ومعبد عدلي والمعبد اليهودي بالمعادى بيتون.

 

والمعابد التي زارها السفير الإسرائيلي، تمثل جانباً من قائمة المعابد اليهودية في مصر والتي تضم 19 معبداً يهودياً موزعة على محافظات عدة، إلا أنه لا تمارس الشعائر الدينية اليهودية، إلا في معبدين فقط، أحدهما في القاهرة والثاني في الإسكندرية.. والمثير أن الجالية اليهودية في مصر حالياً لا يمكنها الصلاة في المعابد لسبب له علاقة بالشعائر اليهودية ذاتها!

 

والغريب أن صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية كشفت أخيراً عن تحالف 20 منظمة خاصة باليهود ذات أصول مصرية في إسرائيل وحول العالم للمطالبة بما أسموه إنقاذ التراث اليهودي الموجود في القاهرة والإسكندرية.

 

وحكاية المعابد اليهودية تعيدنا إلى بدايات الوجود اليهودي في مصر، وهي الحكاية التي تبدأ بمغالطة تاريخية كبيرة، فأغلب كتب التاريخ تقول إن

أول أسرة يهودية دخلت مصر، وهي أسرة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (عليهم السلام) بعد وصول النبي «يوسف» إلى منصب مهم في حكم مصر ولحاق إخوته به أثر المجاعة التي عمت الشرق الأوسط في زمن الفراعنة.

 

وهذا كلام خاطئ تماماً، لسبب بسيط وهو أن اليهود هم أتباع النبي «موسى» عليه السلام، وهو النبي الذي ظهر بعد قرون من دخول النبي «يعقوب» وأبنائه إلى مصر، وبالتالي فإن «يعقوب» وأبناءه جميعاً لم يكونوا بأي حال من الأحوال يهوداً، بل كانوا على ملة «إبراهيم» حنيفًا- كما قال القرآن الكريم.

 

وتقدر الكتابات اليهودية عدد اليهود الذين خرجوا من مصر مع النبي «موسى» بأكثر من 2 مليون، وهو رقم لا يمكن تصديقه، خصوصًا أن عدد سكان مصر- آنذاك- لم يكن يصل إلى هذا الرقم الضخم، ولهذا يقدر كثير من المؤرخين أن أتباع «موسى» كانوا بضعة آلاف، ويصل البعض بالعدد إلى 60 ألف يهودي، وحتى هذا الرقم يعتبره أساتذة تاريخ غربيون أنه رقم ينطوي على مبالغة كبيرة، ويؤكدون أن الرقم الأقرب للدقة لا يتخطي بضعة آلاف، ويدلل بعض الباحثين على قلة أعداد اليهود الذين خرجوا من مصر مع النبي «موسى»، بمقولة «فرعون» الواردة في القرآن الكريم، والتي وصف فيها أتباع النبي «موسى» بأنهم «شرذمة قليلون».

 

والغريب أن اليهود بعدما خرجوا من مصر مع النبي «موسى»، عادوا من جديد إلى مصر طلباً للأمان والحماية بعد أن تعرضوا للاضطهاد والغزو والسبي من أمم كثيرة بعد اضمحلال مملكة «داود».

 

 

 

اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تدين بشدة الهجوم على المعابد اليهودية بألمانيا 

 

الآثار توضح حقيقة تخصيص مليار و300 مليون جنيه لترميم المعابد اليهودية