قناة السويس مؤهلة لتكون هونج كونج الشرق.. فيديو
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الإثنين، رئيس مجموعة ميرسك العالمية للنقل البحري سورين، بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وهاني النادي ممثل المجموعة في مصر.
اقرأ أيضًا.. تنفيذ مشروعات لإنتاج وقود السفن بـ15 مليار دولار.. فيديو
وحول هذا اللقاء، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن رئيس شركة ميرسك العالمية التي تعد أكبر شركة ملاحة في العالم، قام بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول التعاون المشترك في إنتاج الطاقة الخضراء والوقود النظيف للسفن.
ولفت إلى أن لقاء الرئيس السيسي برئيس شركة ميرسك العالمية شمل التباحث حول إنتاج الوقود الأخضر في العين السخنة، مشيرًا إلى أن رئيس ميرسك تحدث بأنه يقدر مسيرة التعاون بين الشركة وهيئة قناة السويس خلال السنوات الماضية.
ونوه إلى أن مصر مؤهلة لتصبح المركز الرئيسي والمحوري لإمداد السفن بالوقود الأخضر في المنطقة، مستعرضًا مخطط لإنشاء مشروع لإنتاج الوقود النظيف في مصر بقيمة 15 مليار دولار، بما يوفر 100 ألف فرصة عمل في جميع التخصصات.
وأكد أن مصر لا تحتوي على محطات لتموين السفن بما يحقق دخلًا للدولة، مشيرًا إلى أن تموين السفن في سنغافورة أو جبل علي وهولندا يعود على موازنة الدولة بالكثير، فهولندا لا تنتج بترول، ورغم ذلك تمون السفن بما يعود على دخل الموازنة بـ50 مليار يورو.
وأكد أن النقل البحري والموانئ وتموين السفن، من الممكن أن يعود على خزينة الدولة بعشرات المليارات مثلما يحدث في بعض الدول، معقبًا:
ولفت إلى أن هناك ما يقرب من 25 ألف سفينة تمر من قناة السويس في العالم الواحد فقط، ولا يجب الاكتفاء بقطع تذكرة المرور لهذه السفن، مشددًا على ضرورة تقديم الخدمات الخاصة بهذه السفن مثل خدمات التموين، بما يعظم من دخل مصر من قناة السويس.
وأشار إلى أن تقديم الخدمات الخاصة للسفن التي تمر من قناة السويس، يحول المنطقة لهونج كونج الشرق، وسيزيد العائدات بما لا يقل عن 30 مليار دولار، مشددًا على ضرورة الاهتمام بملف تموين السفن.
وتابع أن هناك بنك أوروبي بدأ ينشأ وحدة خاصة بالوقود الأخضر، وتحدث بأن مصر أكبر دولة مستفيدة من هذا الأمر، مشيرًا إلى أن مصر تريد أن تتحول لمركز إقليمي للطاقة، مستطردًا أن مصر لديها وفرة في إنتاج الكهرباء يقدر بـ14 جيجا، وتعمل على الربط الكهربائي مع الدول المجاورة، ذاكرًا أن مصر أصبحت مركزًا حقيقيًا للطاقة في الوقت الراهن.