بايدن وزوجته يحضران جنازة الملكة إليزابيث (بالوحش) شاهد
انتهت عصر اليوم، مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية الرسمية في كنيسة وستمنستر بلندن، ويتم الآن نقل نعش الملكة الدير ليبدأ رحلته الأخيرة إلى كنيسة القديس جورج في وندسور.
اقرأ أيضًا.. أسرار فستان زفاف الملكة إليزابيت (فيديو)
وخلال الجنازة، اضطر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزوجته جيل، إلى الانتظار بدلاً من اقتيادهما فور وصولهما إلى وستمنستر أبي لحضور جنازة الملكة، وذلك من أجل عدم تعطيل تصميم الرقصات المضبوطة بدقة، إذ وقف الزوجان داخل المدخل بينما سار موكب من حاملي صليب جورج وفيكتوريا أمامهما في صحن الدير.
وحصل بايدن على تصريح للقيام برحلته إلى الدير في سيارته "الوحش"، وهي سيارة ليموزين مدرعة بشدة يستخدمها رؤساء الولايات المتحدة لأسباب أمنية، بدلاً من نقله بالحافلات إلى الدير مع رؤساء الدول والحكومات الآخرين.
شاهد الفيديو..
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، إلى لندن للمشاركة في مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، الذي يحضرها قادة وزعماء العالم .
ودخل الرئيس الأمريكي إلى قصر باكنجهام بسيارته الشخصية مستثنيا من القواعد الصارمة التي وضعتها السلطات البريطانية على المشاركين والتي كان من ضمنها منع المشاركين من الحضور بالسيارات الشخصية.
ووصل بايدن، برفقة زوجته جيل، إلى دير وستمنستر أبي، للشاركمة فى جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
ويتوافد رؤساء ورؤساء وزراء وملوك وملكات وسلاطين من نحو 200 دولة ومنطقة إلى العاصمة البريطانية لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الملكة إليزابيث الثانية والمشاركة في الجنازة، كما وتدفق مئات الآلاف على لندن لتوديع الملكة.
وتوقفت حافلة في الخارج، تحمل عدد من النواب وغيرهم من الشخصيات المرموقة، من بينهم كريس ويتي، كبير المسئولين الطبيين في إنجلترا.
وبدأت مراسم صلاة جنازة الملكة إليزابيث الثانية الرسمية فى كاتدرائية وستمنستر بعد وصول الموكب الذي يحمل نعش الملكة إلى البوابة الغربية، بعد وصول النعش في موكب ضخم.
وحرص الآلاف من سكان مدينة لندن البريطانية
وقام أبناء مدينة لندن بالبكاء والهتاف أثناء الجنازة، وسط حضور أمني مكثف.
وتقوم قوات الأمن في لندن بأكبر مهامها على الإطلاق وهو تأمين العاصمة البريطانية قبيل الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية والتي يحضرها قادة العالم.
ووجهت بريطانيا الدعوة لأكثر من 500 ضيف رفيع المستوى منهم 100 من الملوك والرؤساء.
وعمل القصر الملكي البريطاني، خلال الفترة الماضية على ترتيب المراسم المهيبة لجنازة الملكة إليزابيث، بعد أن اصطف المشيعون من شتى الطبقات وعلى اختلاف المشارب في طابور طويل لساعات انتظارا للمرور أمام نعش الملكة.
واصطف عشرات الآلاف من الأشخاص لساعات لمشاهدة نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر، وباتت الساعات المتبقية معدودة للانحناء أمام جثمان الملكة المسجى في النعش الملفوف بالراية الملكية وقد وُضع عليه التاج الملكي.
وشهدت بريطانيا حالة من الصمت أمام قلعة وندسور حزنا على رحيل الملكة، إذ تم إشعال الشموع والدموع على أعين الحضور.
وزين نعش الملكة الراحله إليزابيث الثانية بالراية الملكية وتاج إمبريال ستيت، أو تاج الإمبراطورية، وإكليل من الزهور يحتوي على نباتات من حدائق قصر باكنجهام وكلارنس هاوس وهايجروف هاوس.