حقيقة منع السُياح الروس من دخول أستراليا

صرح وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، بأن بلاده لن تمنع السياح الروس من دخول البلاد كجزء من العقوبات المفروضة على موسكو بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا، مُضيفًا، أن "العقوبات تستهدف الحكومة الروسية وليس الشعب الروسي نفسه .. هذا ليس شيئا نفكر فيه في الوقت الحالي".

 

اقرأ أيضًا.. أستراليا ترفع الحجر الصحي المفروض على ملبورن

يُشار إلى أنه منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية ، فرضت أستراليا عقوبات على مئات الأفراد والكيانات الروسية بما في ذلك معظم القطاع المصرفي الروسي وجميع المنظمات المسئولة عن الديون السيادية للبلاد.

كما زودت أستراليا ، أوكرانيا بالمعدات الدفاعية والإمدادات الإنسانية، بينما حظرت صادرات الألومينا وخامات الألمنيوم - بما في ذلك البوكسيت - إلى روسيا، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

 

وفي وقت سابق، دافع رئيس الوزراء الأسترالي، الاثنين، عن بروتوكول غامض وطويل الأمد يمنع البرلمان في البلاد من الاجتماع لمدة 15 يوما بعد وفاة ملكة بريطانيا.         

 

وقال رئيس الوزراء، أنطوني ألبانيز، إن المشرعين سيعاودون الاجتماع في 23 سبتمبر لمناقشة طلب تعزية للملكة إليزابيث الثانية، وهو أقرب موعد يسمح به البروتوكول.

 

ولدى سؤاله عمن يقف وراء البروتوكول، أجاب ألبانيز بأنه "ظل ساري

المفعول لفترة طويلة من الزمن".

 

وأوضح ألبانيز للصحفيين: "هناك شيء يمكن قوله لرئيس وزراء يتبع التقاليد ويتبع البروتوكولات ويتبع النظام..هذا شيء قمت به لتعريف رئاسة وزرائي..احترام تلك التقاليد"، حيث أنه غالبا ما يتدهور النقاش البرلماني في أستراليا إلى إساءة شخصية ساخنة وغير مهدئة، لا سيما خلال وقت الأسئلة، عندما يستجوب المشرعون الوزراء حول قضايا اليوم.

 

وتابع ألبانيز: "إن فكرة أننا يمكن أن نناقش وقت الأسئلة كالمعتاد، وأنه يمكننا المشاركة كما لو كان العمل كالمعتاد هي، على ما أعتقد، غير صحيحة".

 

وبينما قبلت المعارضة بالجدول البرلماني الجديد، توقع السناتور المعارض سايمون برمنغهام مراجعة البروتوكول، متابعا: "العادات والتقاليد هنا مناسبة لنا لاتباعها في هذه المناسبة..لا شك أن الناس سوف ينظرون بعناية إلى هذه التقاليد في المستقبل ويقيمون كيفية المضي قدما".