رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جولة مُرتجلة لوداع إليزابيث ملكة بريطانيا

الملك تشارلز والأمير
الملك تشارلز والأمير ويليام

 

أثار رحيل إليزابيث الثانية التي تحظى بشعبية كبيرة بعد فترة حكم استمرّت أكثر من 70 عامًا، حزنًا شديدًا في المملكة المتحدة، وكان طابور الانتظار لرؤية نعشها مساء الجمعة يمتدّ لمسافة كيلومترات على طول نهر تيمز وقدّرت الحكومة فترة الانتظار بأكثر من 22 ساعة، قبل ليلة باردة.

 

اقرأ أيضًا.. وفاة الملكة إليزابيث| السيرة الذاتية لحاكمة إمبراطورية الشمس

 

ونزل الملك تشارلز الثالث وولي عهده الأمير ويليام للانضمام إلى الأشخاص الذين يصطفون في طوابير لرؤية نعش الملكة، بانتظار تقديم احترامهم الأخير لها، لكن اللفتة الملكية قوبلت أيضا بلفتة شعبية لطيفة، عندما تلقى الملك هدية لها دلالة من إحدى السيدات، وخرج الملك وابنه الأكبر في جولة مرتجلة، وتصافحا وتبادلا كلمات التعازي مع المشاركين، حيث توقفا مع البعض لفترة وجيزة، والتقط الكثيرون صوراً وتحاشدوا عند الحواجز المعدنية، متحمسين لتبادل كلمة مع الملك ووريث العرش، كما هتف العديد منهم "حفظ الله الملك" و "حفظ الله أمير ويلز" و "نحبك يا ويليام".

 

وفي حادثة طريفة قدمت إحدى النساء قلما للملك تشارلز، وذلك على إثر مشهد انفعاله الغريب خلال حفل تنصيبه ملكا، حيث أزعجه القلم عند بدء التوقيع.

 

كما استفسر أمير ويلز عما إذا كان المنتظرون دافئون بما يكفي، وأخبرهم أنه يأمل أن يسير الطابور سريعا، ممازحا أحدهم بالقول: "لديك يد دافئة جدا".

 

وقبل الجولة، كان الملك تشارلز قد شكر موظفي خدمة الطوارئ على عملهم خلال فترة الحداد، حيث التقى بمفوض شرطة العاصمة لندن السير مارك رولي.

 

وقد توجّهت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن التي كانت ترتدي اللون الأسود، إلى قصر ويستمنستر لرؤية النعش الملفوف بالراية الملكية وقد وُضع عليه التاج الملكي.

ويُتوقع أن يحضر ممثلون عن دول الكومنولث الـ14 اليوم لإلقاء النظرة الأخيرة

على جثمان الملكة.

وصباح الاثنين، سيُنقل الجثمان ضمن مسيرة إلى دير ويستمنستر حيث ستُقام مراسم الدفن عند الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش. وستكون الجنازة الرسمية الأولى منذ وفاة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل عام 1965.

ووُجهت دعوة لحضور الجنازة إلى ألفَي شخصية بينهم المئات من قادة العالم وملوك، بمن فيهم الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والإمبراطور الياباني ناروهيتو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقالت شرطة لندن إن الجنازة ستكون أكبر حدث تتولى ضمان أمنه على الإطلاق، حتى أنه أكبر من الألعاب الأولمبية التي أجريت في لندن عام 2012.

 

وقد أظهر استطلاع أجرته شركة البحوث البريطانية "يوغوف" أن ما يقرب من نصف سكان المملكة المتحدة بنسبة 44 ٪ تقاطرت دموعهم على وفاة الملكة إليزابيث الثانية الأسبوع الماضي .         

 

وأعلن قصر باكنغهام في 8 سبتمبر وفاة ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية في اسكتلندا عن عمر يناهز 96 عاما، بعد أن حكمت البلاد لأكثر من 70 عاما، فيما أصبح الأمير تشارلز ملكًا، وأطلق عليه اسم تشارلز الثالث، وحصلت زوجته كاميلا على وضع الملكة.