رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تصاعد الغضب في طهران بعد حادث وفاة مهسا أميني

الفتاة الإيرانية
الفتاة الإيرانية مهسا أميني

توفيت شابة إيرانية بعد دخولها في غيبوبة بعد توقيفها على يد شرطة الأخلاق في طهران، وطالب ناشطون بمحاسبة المسؤولين عن وفاتها وإحضارهم أمام القضاء.

 

وكانت مهسا أميني (22 عاما) في زيارة إلى طهران مع عائلتها عندما أوقفتها يوم الأربعاء الماضي وحدة الشرطة المكلفة فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء بما في ذلك الحجاب.

 

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي عن مهسا: "للأسف ماتت وتم نقل جثتها إلى معهد الطب الشرعي"، وهو ما أدي الي حشودا خارج المستشفى حيث كانت تتلقى العلاج فيما الشرطة تسعى لتفريق المتجمعين، حسبما اتنشرت الصور علي مواقع السوشيال ميديا.

 

الناتو يبحث رد الهجمات السيبرانية من إيران بعد استهداف ألبانيا

 

 

وقالت منظمة العفو الدولية "يجب التحقيق جنائيا في الظروف التي أدت إلى الوفاة المشبوهة للشابة أميني البالغة 22 عاما، والتي تشمل مزاعم التعذيب وغيرها من أشكال سوء المعاملة خلال الاحتجاز".

 

ونقلت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية، بما في ذلك موقع إيران وير وصحيفة شرق عن أسرتها قولها إنها نُقلت إلى المستشفى في غيبوبة هذا الأسبوع بعد ساعات قليلة من اعتقالها وتوفيت الآن.

 

ولم يتضح على الفور ما الذي حدث في الفترة بين وصول الشابة إلى مركز الشرطة ثم نقلها الى المستشفى.

 

أمريكا ترد على إيران بشأن الاتفاق النووي "ليس بناء"

 

وأضافت أن "ما يسمى بـ(شرطة الأخلاق) في طهران اعتقلتها تعسفيا قبل ثلاثة أيام من وفاتها أثناء تطبيق قوانين الحجاب الإجباري المسيئة والمهينة والتمييزية في البلاد. يجب أن يواجه جميع العملاء والمسؤولين المتورطين العدالة".

 

وبث التلفزيون الحكومي صورا الجمعة يُزعم أنها تظهرها وهي تسقط على الأرض داخل قاعة كبيرة مليئة بالنساء بينما كانت تتجادل مع إحدى المسؤولات حول لباسها.

 

وشددت شرطة طهران في بيان

الجمعة على "عدم حصول احتكاك جسدي" بين الضباط وأميني.

 

وأورد البيان أن أميني "أغمي عليها فجأة خلال وجودها مع آخرين في القاعة".

 

وقبل الإعلان عن الوفاة، أشارت الرئاسة الإيرانية في بيان إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي أوعز إلى وزير الداخلية بالتحقيق في المسألة.

 

وتأتي وفاة أميني وسط جدل متنام داخل إيران وخارجها بشأن سلوك شرطة الأخلاق.

 

ففي يوليو، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لامرأة تقف أمام إحدى عربات شرطة الأخلاق وهي تطالب بالإفراج عن ابنتها.

 

وظلت المرأة المحجبة متمسكة بالمركبة حتى بعد انطلاقها قبل أن تفلتها بعد زيادة سرعتها.

 

وفي يوليو أيضا اختفت الشابة الإيرانية سبيدي راشنو بعد دخولها في جدل داخل حافلة في طهران مع امرأة اتهمتها بنزع حجابها.

 

واحتجزت سبيدي لدى الحرس الثوري قبل أن تظهر على شاشة التلفزيون تدلي باعترافات، الأمر الذي اعتبره نشطاء اعترافا قسريا قبل الإفراج عنها بكفالة أواخر أغسطس.

 

ويتهم ناشطون إيران بالتورط في حملة قمع تطال جميع فئات المجتمع، بما في ذلك حملة جديدة ضد الأقلية الدينية البهائية وإصدار أحكام بالإعدام على مثليين وزيادة في أحكام الإعدام واعتقال الرعايا الأجانب.