خبير تربوي يكشف أهمية دمج مفاهيم التربية الجنسية بالمناهج

 أعلنت وزارة التربية والتعليم، دمج مفاهيم التربية الجنسية ضمن مقررات المراحل الدراسية للمرة الأولى في مصر، للتوعية بالانحرافات السلوكية التي انتشرت أخيرًا في الأفلام الكرتونية على وجه الخصوص، لاسيما بعد ترويج ديزني للمثلية الجنسية والتحرش.

 

اقرأ أيضًا.. تعيين الدكتور محمد السيد وكيلًا لوزارة التربية والتعليم بقنا

 

 كما أشارت الوزارة، في بيانها، إلى تنفيذ برامج توعوية بمدارس التعليم الأساسي والمدارس الثانوية العامة والفنية على السواء، وتوفير «بوسترات» وكتيبات للتوعية بمخاطر الانحرافات السلوكية غير السوية ونشرها بأماكن تجمع الأطفال والمراهقين، وذلك بمشاركة الأخصائي النفسي والاجتماعي ومعلمي التربية الدينية، والزائرة الصحفية.

 

السلوك الانحرافي يحتاج إلى توعية:

 في هذا الصدد أشاد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، بقرار وزارة التربية والتعليم بشأن دمج مفاهيم التربية الجنسية والعنف الجسدي، لاسيما بعد انتشار تلك الأفكار والانحرافات السلوكية في الفترة الأخيرة من قبل ديزني وغيرها، لذا يحتاج هذا الانحراف السلوكي إلى توعية بمخاطره.

 

تفعيل دور التربية الدينية:

 وأشار حمزة في تصريحات خاصة

لـ"بوابة الوفد"، إن تفعيل دور التربية الدينية في المدارس المصرية يُعد السند الوحيد القادر على دحض تلك الأفكار المسمومة والقضاء عليها، مضيفًا "ديزني لاند تحاول اختراق المجتماعات العربية بهذه الأفكار السامة، وهذا اتجاه عالمي يحاولون به إبعاد الأفراد عن الدين، ويُعد ذلك من حروب الجيل الخامس".

 

دور الأسرة والمؤسسات التعليمية:

 أكد الخبير التربوي، على أهمية دور الأسرة والأزهر الشريف والمؤسسات التعليمية والكنائس والمساجد والبرامج الإعلامية في مواجهة هذا الفكر المتطرف الذي يحاول هدم كيان الأسرة المصرية والعربية ويقضي على هوية المجتمعات الإسلامية، مشيرًا إلى أنه قرار صائب يحتاج إلى تفعيله بأقصى سرعة.