رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإيجار 880 للفرد والتأمين بح.. معاناة طلاب الأزهر مع سماسرة مدينة نصر

معاناة طلاب الأزهر
معاناة طلاب الأزهر مع سماسرة مدينة نصر

مع بداية كل عام دراسي جديد يتجه طلبة جامعة الأزهر القاطنين في الأقاليم نحو مدينة نصر بالقاهرة مقر جامعة الأزهر، فيبحث كل طالب عن مكان قريب من الجامعة يأويه طوال عامه الدراسي حتى يتثنى له الحضور ومتابعة محاضراته، وهنا يأتي دور سماسرة مدينة نصر الذين يتلقونهم بشراهة الذئاب على حد وصف الطلاب، وخصوصاً سماسرة الحي السادس والسابع، فيضعون أسعاراً خيالية للشقق مستغلين قرب المنطقتين من الجامعة وتوافر عدد من الخدمات اللازمة للطلاب.

 

اقرأ أيضًا:نائب رئيس جامعة الأزهر يتابع اختبارات القدرات بكلية التمريض

 

 وقام بعض طلاب الجامعة الذين لهم سبق تجربة سكن في المنطقتين سالفتي الذكر بتدوين معاناتهم مع السماسرة، ومكاتب العقارات بالإضافة إلى وصف حالة الشقق التي أشاروا انها لا تصلح للاستخدام الآدمي، وذلك على"جروب المدينة الجامعية"على فيس بوك.

 

وكتب حساب يسمى «فاطمة محمود»: "احنا بنعاني من طمع السماسرة، مشيرة إلى أن سكن الفرد الواحد وصل إلى 880 جنية؛ مضيفة "يعني ايه شقة ب 700، و880 جنية، ده غير إن العدد كبير".

 

وتابعت" مبناخدش تأمين كدا كدا، مستفهمة" أنزل أشحت أنا واصحابي في السيدة عشان ندفع لصاحب الشقة ولا أهلنا يشحتوا؟ لازم نحط حد لأصحاب الشقق دي".

 

كما كتب حساب يسمى «دينا ربيع» على ذات الجروب محذرةًا الطلاب من بعض"السماسرة" فكتبت :"السلام علیکم ورحمة الله وبركاته .. بما انه الناس هتبدء تدور على سكن بعد شهر والل بيسأل عن أصحاب شقق او سماسرة قبل ما يسكن معاهم .. في بقا سكن في السابع عند مسجد الرضوان فوق كافيه الشجرتين علطول الدور الثالث، تبع ( ام عبدالرحمن ) صاحبة الشقة مش سمسرة، ده فخ محدش يقرب منه".

 

وأضافت دينا "عيوب السكن .. مليان فرآن ، الفران تمشي على البوتاجاز وكانت بتطلع على السراير وخصوصا الاوضة الل فيها البلكونة تطلع على رخامة المطبخ الفريزر حرفيا كل مكان في السكن، والسباكة كلها بايظه وهتصلحوها كلها، والغساله على الله وصلحناها اكثر من مرة وباظت برضو، وزجاج شباك الصاله هقولكم مكسور وهتصلحوه برضو، ودي تعتبر اهم بوينت في بنت ساكنة هناك علطول اسمها سوزان - ام عبدالرحمن هتقول اختكم الكبيره وهي المسؤولة عن الشقه ودي تعتبر شقتها وكلام متزوق كتير کده حسيبها الله ، الله المنتقم".

 

وذكرت دينا موقف اعتداء صاحبة السكن في إحدى المرات عليها وصديقاتها فقالت" لو هذكر المواقف اللي عملتها معانا والاذى النفسي الل سببته لينا مش هخلص والله، هقول حاجة صغيرة كده من ضمن الحاجات الل عملتها معانا كانت هتكسر ايد بنت وعورت بنت تانبه في عينها وده يا مؤمن في ليالي الفاينل . نكلم ام عبدالرحمن وجوزها يكذبونا ويصدقوها يكذبوا 13 بنت مقابل

انهم بيصدقوا بنت واحدة وبتكذب ، وكل سنه تعمل مشاكل مع البنات وخناقات في شهر الامتحانات لمجرد الخناق وانه البنات ميعرفوش يذاكروا".

 

وقال محمد سعيد الطالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة، بناءاً على تجربتي للسكن في الحي السادس فا انا منصحش حد بيه، الشقق هناك  مستهلكة تماماً، وفيها عدد سراير كبير والايجار يبدأ من 5500، وبتدفع زيهم تأمين وسمسرة يعني أول شهر بيكلفك 2000 جنيه، وعشان نكون متفقين محدش بياخد تأمين.

 

وتابع:" السماسرة في الحي السادس والسابع بيستغلوا قرب المنطقتين من الجامعة ووجود بعض المكتبات اللي الدكاترة بتنزل فيها الكتب والملازم، واللي بتنزل أحياناً ليلة الإمتحان، وده اللي بيخلي معظم الطلبة مضطرة تاخد سكن هناك، مضيفاً"وأنا كنت ساكن هناك في شقة 3 اوض وكنا بندفع 5800 جنيه، مع كون الفرش في الشقة مستهاك وكان فيها عدد 12 سرير".

 

وعلى صعيد آخر أشار الطلاب بأن "السماسرة" لا يردون إليهم التأمين" مبلغ يدفع عند استلام العقار المؤجر ويرده المالك للمستأجر وقت تسليم العقار في حال أنه لم يتلف شيء".

 

فقال"عصام جاد" " الطالب بكلية التربية قسم الفيزياء والكيمياء، " كنت ساكن مع زمايلي في شقة في السادس، وليلة الامتحان جه صاحب الشقة قعدلنا في الشقة وقالنا نضفو الشقة وخدو التأمين، وبعد ما نضفناها ادانا 1500 جنيه من إجمالي 3500جنية، وقالنا المراتب فيها نقط سوداء".

 

رغبة الطلاب..

 

ولمواجهة هذه المشكلة اقترح الطلاب بعض الحلول، فقال محمد سعيد الطالب بكلية التجارة، ضرورة توفير السكن الجامعي لكل طلاب الجامعة حتى وإن كان بمبالغ رمزية ولكل الطلاب سواء الوافدين من الصعيد أو محافظات الوجه البحري، وقال محمد عمار طالب دراسات عليا، على إدارة الجامعة التنسيق مع وزارة الإسكان لتقييم المناطق المحيطة بالجامعة ووضع سعر موحد للإيجار، بحيث يلقى المخالف عقوبته.