رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هجمات 11 سبتمبر.. مخطط يهودي بصك أمريكي لنهب ثروات العرب

تفجير برجي التجارة
تفجير برجي التجارة العالمي

تحل غدًا ذكرى هجمات 11 سبتمبر التي منحت أمريكا صك التدخل في شئون العالم العربي بذريعة مكافحة الإرهاب، ففي ذلك اليوم فوجئ العالم بانهيار برجي التجارة العالمي؛ إثر استهدافهما بأربعة طائرات نقل مدني تجارية، 3 أصدمت بأهدافها والرابعة غيرت من اتجاهها، ما أدى إلى مقتل 3000 اَلاف شخص، وسط صخب وذهول العالم.

 

اقرأ أيضا.. هجمات 11 سبتمبر.. تخطيط نتنياهو وتنفيذ الموساد

 

ومازال حتى اليوم يدفع العالم العربي ثمن تفجير برجي التجارة العالمي، هذه الهجمة الإرهابية التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية ذريعة لسرقة ثرواث الشعوب العربية وعلى رأسها العراق وأفغانستان وحجة لاحتلال تلك الدولتين وتدمير شعبها.

 

تم تحديد نقاط معينة لتفجيرها من قبل المهاجمين، وهم برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك، ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية، وكانت الطائرات الأمريكية مصنوعة داخل شركة بوينج الأمريكية، اثنتان منهم من طراز 200-ER767، وأخريان من طراز200- 757.

 

أصابع اليهود في هجمات 11 سبتمبر

 

في لفتة لم ينتبه لها البعض أشار موقع "انفورميشن تايمز" الأميركي بأصابع الاتهام إلى اليهود، وأعلن مسؤوليتهم عن الحادث.

 

وتحت عنوان، "4 آلاف يهودي لم يذهبوا للعمل بمركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر"، ذكر الموقع "أن العاملين اليهود ببرجي مركز التجارة تلقوا تحذيرات بعدم الذهاب إلى العمل في ذلك اليوم الدامي".

 

وجاء في المقال "أن ثمة دليلاً على أن الهجمات ليست من فعل متطرفين إسلاميين، إنما من عمل جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)"، لتبدأ مع هذه الرواية حلقات المسلسل الطويل من "نظريات المؤامرة" حول ما شهدته الولايات المتحدة الأميركية.

 

نبوءة نوستراداموس

 

مع كل ذكرى لهجمات 11 سبتمبر يستعيد البعض جزءا من توقعاته نوستراداموس، التي قال فيها إنه "في العام الأول من القرن الجديد وبعد 9 أشهر ستحترق السماء عند درجة 45 وستصل النار إلى المدينة الكبرى الجديدة، اللهب الكبير ينتشر إلى أعلى مباشرة والكل يسعى للحصول على دليل من النورمانديين"، مضيفاً "نار تزلزل الأرض في مركز الأرض، هزات قوية تصيب المدينة الجديدة، صخرتان عظيمتان تنهاران".

 

في نبوءة نوستراداموس، والذي ترك مجلداً باسم "التنبؤات"، ادّعى فيه تنبؤه بأحداث سيشهدها العالم خلال مئات السنين، مثل الحرب العالمية الثانية، ومقتل القائد العسكري الفرنسي الشهير نابليون بونابارت، فضلاً عن أحداث 11 سبتمبر.

 

إلا أنه وبحسب ما نقل فيما بعد موقع "ثوت كوت" Thought Quote، المتخصص في تقصي الحقائق والرد على الإشاعات، فإن مثل هذا الربط "مضلل"، حيث يتكون نص نوستراداموس من عبارات منتقاة ومقتبسة من نصوص عديدة مختلفة، أُعيد ترتيبها لتوافق الحادث، إضافة إلى أن الفيلسوف الفرنسي يتعمد دوما إغراق تنبؤاته بالألفاظ والمصطلحات المبهمة التي يمكن أن توافق أي حدث على مرّ التاريخ.

 

التحقيقات الرسمية

 

بحسب الرواية الرسمية الأميركية، فإن 19 شخصا من عناصر تنظيم القاعدة نفذوا الهجمات، حيث شكل منفذو هذه العملية 4 مجموعات للتنفيذ، ضمّ كل منها شخصاً تلقى دروساً في معاهد الملاحة الجوية الأميركية، ونفذوا الهجوم باختطاف طائرات مدنية تجارية، وتوجيهها لكي تصطدم بأهداف محددة".

 

 

وبعد نحو 20 شهرا من التحقيقات التي أجرتها "اللجنة الوطنية للهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة"، أكد التقرير الرسمي إلى

تعرض البلاد لهجمات إرهابية مشيرا في الوقت ذاته إلى "إخفاقات مؤسسية عميقة" وعدم إدراك الزعماء لـ"خطورة التهديد".

 

وبحسب التقرير النهائي للجنة، التي قالت إنها التقت أكثر من ألف شاهد، بينهم الرئيس بوش نفسه، وراجعت أكثر من مليوني وثيقة، "فإن الولايات المتحدة لم تكن مستعدة عندما تعرضت لهذه الهجمات ولم تكن نشيطة إلى حدّ كاف لمواجهة الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات".

 

وبحسب إلينور هيل، من لجنة التحقيق، "فإن الاستخبارات الأميركية فشلت في منع الهجمات على الرغم من أن جهات استخباراتية أميركية تلقت تحذيرات عدة بوقوع هجمات قبل تاريخ وقوعها"، موضحة "أن بعض المسؤولين لم يمحصوا التهديد المحتمل باختطاف طائرات والاصطدام بها في مبان، وأن مسؤولي الحكومة الأميركية تلقوا تحذيرات في اجتماع لتبادل المعلومات في يوليو 2001 يفيد بأن "أسامة بن لادن سوف ينفذ هجوما إرهابيا ضد مصالح الولايات المتحدة أو إسرائيل في الأسابيع المقبلة"، وأن "الهجوم سيكون كبيرا ومخططا لكي يسبب عددا كبيرا من الضحايا".

 

والسؤال الذي يطرح نفسه.. وسط هذه الذكرى ألم يحن الوقت بعد لمحاكمة المتهم الأول والعقل المدبر في هذه الهجمات أم أن هذه الجريمة كانت بتدبير أمريكي لسرقة  النفط والبترول والذهب.

 

21 عاما مرّت على هذه الذكرى السوداء كانت كفيلة بتغير خريطة العالم وتبديل أدوار الدول في الشرق الأوسط، ونجحت خطتها في القضاء على العراق وأفغانستان وتركهما في وحل الإرهاب وانتشار التنظيمات المسلحة.

 

21 عاما على محاكمة العقل المدبر

 

حققت أمريكا أحد أكبر انتصاراتها في 1 مارس عام 2003 ضد مخططي هجمات 11 سبتمبر، بعدما قبضت على خالد شيخ محمد، العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر.

 

على مدار 18 شهرًا طاردت أمريكا المتهم الأول في أحداث برجي التجارة، حتى وجدته مختبأ في روالبندي بباكستان، واستغرقت محاكمته وقتًا طويلًا.

 

على مدار 21 عاما يُحاكم خالد شيخ علي، وسط يأس أهالي الضحايا الذين ينتظرون إعدامه ورفاقه "على أحر من الجمر"، وجاءت النكسة الأخيرة الشهر الماضي، عندما أُلغيت جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة التي كان من المقرر عقدها في أوائل الخريف.